أكدت مصادر مطلعة، أن القيادات الفلسطينية تأمل أن يقوم جو بايدن، المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة على تخفيف السياسات المؤيدة لإسرائيل إذا ما أصبح رئيسا.

 
وقالت المصادر، إن "أمريكيين من أصل فلسطيني يطالبون حملة بايدن الانتخابية بالتغيير"، مضيفة أن "هذه المساعي لم يكن لها أثر يذكر".
 
ووقع أكثر من 120 شخصية من الأمريكيين البارزين من أصل فلسطيني، "بيان مبادئ"، يقولون إنه "يحدد دعم جاليتهم للمرشحين للمناصب الاتحادية"، ومنها جعل الدعم المقدم لإسرائيل مشروطا بإنهاء "الممارسات التي تنتهك الحقوق الفلسطينية وتتعارض مع القانون الدولي".
 
من جهته، قال مايكل جوين، المتحدث باسم حملة بايدن: "مرشحنا يعارض أي عمل من جانب واحد من أي من الطرفين من شأنه أن يضعف فرص تطبيق حل الدولتين، بما في ذلك ضم الأراضي، وهو ما سيواصل (بايدن) معارضته، إذا أصبح رئيسا".
 
وسبق أن عارض بايدن خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبسط السيادة على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، وهي خطوة تعتبر ضما فعليا لأراض استولت عليها إسرائيل في حرب 67.
 
وأعترف الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، وطرح مقترحات للسلام تنطوي على بسط السيادة الإسرائيلية على مناطق من الضفة الغربية المحتلة، يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.
 
بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية خلال مؤتمر افتراضي مع مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي، الأسبوع الماضي، إن "الفلسطينيين يأملون إذا فاز بايدن في الانتخابات في نوفمبر المقبل، أن يتيح ذلك قوة تغيير شامل".
 
ودفعت تلك الخطوات الأمريكية، ومنها قطع المساعدات عن فلسطينية'>السلطة الفلسطينية التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية، المسؤولين الفلسطينيين لقطع العلاقات مع واشنطن.
 
وقوبل مقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفرض السيادة على أراض في الضفة الغربية بمقتضى خطة السلام الأمريكية، بالانتقاد من جانب الدول العربية والأوروبية، فيما ينتظر الضوء الأخضر من واشنطن للبدء في تنفيذه.