قال الدكتور محمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة، إن هناك 3 أنواع من الطاعون، مثل الطاعون الدبلي، حيث تنقله بعض الحيوانات مثل القوارض والسناجب وكلاب المراعي، وينتشر في المناطق الريفية المزدحمة بالسكان والتي تفتقد إلى الخدمات مثل الصرف الصحي.

وأضاف "عبدالفتاح" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان، مقدم برنامج "مساء DMC"، عبر شاشة "DMC": "الطاعون في القرون الوسطى كان يسبب اسودادا للأعضاء، لذا كان يسمى بالموت الأسود، لكن الطاعون في هذه السنوات، هو عبارة عن بكتيريا، ولها علاج، بخلاف عدد كبير من الفيروسات، مثل كورونا، التي لم يكتشف لها علاج حتى الآن".

وتابع: "عدد كبير من المضادات الحيوية جاهزة للتعامل مع البكتيريا المسببة للإصابة بمرض الطاعون، والطاعون لم يختفِ من العالم، وتحدث منه بعض الآلاف من الإصابات سنويًا، تتراوح ما بين 3000 و5000 حالة ونسب الوفاة تتراوح ما بين 30% و60% بحسب بدء العلاج مبكرًا أو التأخر فيه".

وأردف "عبدالفتاح": "هناك علاج موجود وفعال لمرض الطاعون، ولو كان مستجدًا أو لا علاج له، لكنا خفنا منه، ومرض الطاعون الدبلي هو طاعون بطيء ينتقل من حيوان لإنسان وليس معديًا كالطاعون الرئوي، وليس هناك أي قلق منه".

وقال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة: "هناك حالات من الطاعون في الصين وجنوب شرق آسيا ومدغشقر، وبعض أجزاء أمريكا الجنوبية، تعالج ولا مشكلة منها، وبعض أعراض الطاعون الدبلي مشابهة لأعراض كورونا، لكن المرض الأول يسبب تورم في العقد الليمفاوية في مناطق الفخذين والإبط والرقبة، ويكون كبيرًا كالبيضة، ويؤدي إلى ألم شديد، وبالنسبة للأعراض المتشابهة فهي الرعشة وتعب العضلات، أما الطاعون الرئوي فتظهر له أعراض تنفسية".