فيينا – اسامة نصحي 
وسط مشادات وتلاسن عنيف بين الاحزاب بسبب المسئولية عن اعمال العنف التى يرتكبها الاتراك فى البلاد  ناقش المجلس الوطني النمساوي " البرلمان " اليوم تداعيات أعمال العنف التى وقعت بين الأتراك والأكراد فى فيينا على مدار الاسبوع الماضي ومدى فاعلية الاجراءات الحكومية فى احتواء هذا النوع من الصراعات وتاثيره على استقرار البلاد مستقبلا .
 
وقالت مصادر برلمانية أن أعمال الشغب التى وقعت فى البلاد خلال مظاهرات قام بها الاكراد في فيينا كانت محور مناظرات واسعة وتبادل اتهامات بين الاحزاب السياسية فى البرلمان النمساوي . واشارت المصادر الى أن جميع الأحزاب طرحت تفسيراتها لتلك الأحداث ومخاطرها على التماسك المجتمعي واستقرار البلاد .
 
وقال هيربرت كيكل رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب الحرية ووزير الداخلية الاسبق أن الحكومة الحالية أخفقت بشكل تام فى مجال الهجرة واللجوء والاندماج.
وطلب كيكل من وزير الداخلية كارل نيهمر بتطوير السياسات الامنية فى الداخل وأن تكون أكثر حزما وقوة فى التعامل مع اللاجئين ومع النمساويين من اصول أجنبية خاصة الاتراك .