فيينا – اسامة نصحي 
 
وقال عضو المجلس بهجت العبيدي " رأينا فيما ذكره عبدالله رشدي نتفق معه كل الاتفاق في أن الملابس الخادشة_للحياء مرفوضة كل الرفض دينيا وأخلاقيا وعرفيا ولكن ربطها هي وحسب بظاهرة التحرش هنا تكمن الخطورة فلقد ذكر عبدالله رشدي أن هناك أسباباً أخرى ولكنه لم يضع يدنا على سبب واحد غير هذا السبب مشيرا الى أن هذا الذي يكرس في الذهن_الجمعي تحمل النساء فقط لهذا الفعل الشنيع بسبب تلك الملابس المرفوضة وكأنها السبب_الوحيد لهذه الظاهرة والتي ربما تكون أقل تلك الأسباب التي لم يحدد لنا منها عبدالله رشدي شيئاً.