كشف الدكتور أحمد سمير، القائم بأعمال رئيس جهاز حماية المستهلك، تفاصيل ضبط وإغلاق وتشميع مزرعة دواجن صاحبها يقوم بتصنيع الكمامات في الشرقية، فذكر أن الجهاز ضبط مزرعة دواجن تم تحويلها إلى مصنع كمامات ينتج كمامات غير مطابقة للمواصفات ويطرحها في الأسواق.

وأضاف "سمير"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، الذي يُعرض على شاشة "التليفزيون المصري"، أن نوعية الأقمشة التي يستخدمها هذا المصنع في إنتاج الكمامات تصيب من يرتديها بصعوبة التنفس، مؤكدًا أن الجهاز قام بتتبع تلك الكمامات لمعرفة المصنع.

وأشار القائم بأعمال رئيس جهاز حماية المستهلك، إلى أنه تم التوصل إلى المصنع، وجرى إغلاقه واتخاذ الإجراءات القانونية ضده، موضحًا أن الجهاز رصد تلك الكمامات بعد شكاوى المواطنين من شراء كمامات غير مطابقة للمواصفات من إحدى الصيدليات.

وأوضح أن صاحب المزرعة لم يحصل على موافقات لعمل ذلك ولا توجد أي رقابة، فتم ضبط 60 ألف كمامة و250 كيلو قماش معدة للتصنيع و60 ألف واقٍ رأس، مع إغلاق وتشميع المصنع وسيتم تطبيق أقصى عقوبة على صاحب المزرعة.

وبشأن مصنع الزيوت، أضاف أنه تم ضبط المصنع يقوم بتصنيع زيوت غير معلوم مصدرها ومدة صلاحيتها، متابعًا: "هذه الجريمة تضر بصحة المستهلك وتضر اقتصاد الدولة، لأن تلك المصانع تحت بير السلم ومجهولة المصدر وغير خاضعة للرقابة".