أزمة انتشار فيروس كورونا، كانت دافعا لطلاب كلية الهندسة في جامعة قناة السويس، للتفكير في تنفيذ ابتكار مصري خالص بخامات وتصنيع مصري، ينجح في أن يكون سببا في الحد من انتشار كوفيد 19 بين الطلاب ويعملون لتطويره للتوسع في استخدامه.

الدكتورة ماجدة هجرس رئيس جامعة قناة السويس، تروي لـ"الوطن"، أن فكرة إنسان آلي "روبوت" جاءت لتقليل الاحتكاك بين الطالب والمراقب في ظل أزمة فيروس كورونا، وهي من ابتكار وتنفيذ مجموعة من طلاب الفرقة الثانية والثالثة من كلية الهندسة.

مهام عديدة يمكن للروبوت القيام به، فيمكنه توزيع ورق الإجابات والأسئلة لكل طالب دون أن يتحرك من مقعده، كذلك مزود بيد إلكترونية يمكنها تجميع ورق الإجابات مرة أخرى ووضعها في الصندوق المتواجد في الروبوت "كذلك مزود ببرامج سوفت وير حيث يمكن التحكم فيه من خلال الهاتف المحمول بكل سهولة"، حسب "ماجدة هجرس".

لم تكتف إدارة الجامعة بالمرحلة الأولية "للروبوت"، حيث تعمل أيضا على تطويره حتى يصبح أكثر تطورا، "يتم حاليا التعاون بين طلاب كلية الهندسة وحاسبات ومعلومات لإضافة مزيد من التطوير"، كذلك الروبوت يمكن استخدامه في صورته الأولية في توزيع الطعام والأدوية وغيرها، "وبنحدثه ليكون لاستخدامه في مجالات أوسع".

10 آلاف جنيه.. تلك هي التكلفة الأولية للروبوت الذي تم تصنيعه داخل الجامعة، والذي استغرقت مدة تصنيعه ما يقرب من 3 أسابيع، "ومن المرجح أن تصل تكلفة التطوير والتحديث من 5 إلى 10 آلاف جنيه، وفقا لرئيس جامعة قناة السويس.

التوسع في استخدام "الروبوت" داخل جامعة قناة السويس، خطة تنوي الجامعة تنفيذها خلال الفترة القادمة، وذلك بعد الانتهاء من عملية التطوير، "من المرجح أن يكون هناك تعاقد مع أحد الشركات للتوسع في عملية التصنيع".