أكدت أسرة القيادي في حزب "المؤتمر الوطني" السوداني المنحل، أحمد هارون، إصابته بفيروس "كورونا" داخل سجن كوبر.
 
جاء ذلك بعد أنباء متضاربة حيث كانت فحوصات سابقة قد أجريت لهارون قبل أيام أكدت أن النتيجة سلبية، رغم وجود أعراض فيروس كورونا عليه، إلا أن الفحوصات الأخيرة كانت إيجابية، وذلك حسب موقع "النيلين".
 
وهارون هو المساعد السابق للرئيس المعزول عمر البشير، وقد أجري له الفحص للمرة الثالثة من داخل غرفته في مجمع اللواء عمر ساوي بمستشفى الشرطة، حيث تم نقله إليه من سجن كوبر بعد إصابته بحمى وأعراض إنفلونزا قبل أسبوع من الآن.
 
من جانبه، أكد الطاهر هارون، رئيس لجنة أسر المعتقلين السياسين، والشقيق الأكبر لأحمد هارون، استجابة الأخير للعلاج، وتوقع نقله من المستشفى الذي يتلقى العلاج به إلى مكان آخر، نافيا أي تواصل مباشر لأسرته مع أحمد هارون الذي أكدت الفحوصات إصابته بفايروس كورونا المستجد.
 
وطالب شقيق هارون، بإعادة الفحص مجددا للتأكد، بعد أن ظهرت فحوصات نتيجته سلبية لمرتين، قبل أن تشير الفحوصات إلى نتيجة إيجابية خلال الفحص الثالث.
 

 
وأعلنت الصحة السودانية، أمس الثلاثاء، تسجيل 43 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد وحالة وفاة واحده، مؤكدة أن إجمالي عدد الإصابات وصل إلى 275 حالة و22 حالة وفاة وارتفاع عدد الشفاء ليصل إلى 21 حالة، وشددت الوزارة على ضرورة التزام المواطنين بتطبيق الإرشادات الوقائية والتبليغ الفوري عن حالات الاشتباه