كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
نعى الناشط الحقوقي "محمد السماك" الفنانة القديرة رجاء الجداوي قائلا :" رحلت عن عالمنا الفنانة القديرة رجاء الجداوي عن عمر 82 سنة بعد أن أمضت أكثر ستون عاما في إمتاعنا بفنها الجميل الهادف والذي لم نري منه ما يشينها، من أول إصابتها بكورونا ونقلها إلي مستشفي العزل بدأت تعليقات تستكتر علي واجهه مصرية وفنانة قديرة مجرد إيجاد سرير بمستشفي.
 
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"، وبعد رحيلها خرج لنا المئات من الفئران المختبئة لتعلن عن أرهبها وتشمت في موتها، وطبعا إذا رأيت شماتة في الموت فأعلم أن الإسلام السياسي قد تدخل وإذا ذكر الإسلام السياسي فأنا هنا أتحدث عن جماعه الإخوان.
 
لافتا :" سمعنا عن شماتة في الموت بسبب الاختلاف في الانتماء الديني زي ما بيحصل بعد موت أي شخصية عامة مسيحية، لكن توصل الحقارة واللا إنسانيه بيهم إنهم يشمتوا في موت إنسان لمجرد انتمائه السياسي، تعليقات قذرة متطلعش غير من نفوس مريضة مفيش بقلوبها حب وتسامح مفيش غير حقد وكراهية.
 
مضيفا :" تعليقات كراهية بسبب حجابها وتمثيلها ودعمها للسيسي بل حتي استكتار عمر 82 سنه عليها، الدواعش كتير وسطنا لكن مرفعوش سلاح، أتذكر فتره طفولتي عندما كنت أحب الإخوان أقنعوني بأن الخروج علي الحاكم جهاد والسمع والطاعة فريضة وكراهية المخالف واجب، لم أكن أعرف الفرق بين الإسلام والمسيحية بعد ولكني كنت اتمني لو يتم إبادتهم من علي الأرض لأن هذا ما لقنته وأتبراء الي الله من كل فكر حملته لهم في يوم من الأيام.
 
واختتم :" هم بشر من أشر المخلوقات التي تحب أن ترى الدم و المعاناة في الآخرين، إن الله كان على دراية بكل ما تفعله هذه الممثلة ولم يفعل لها شيء وهذا المخلوق الغبي لو أتيحت له الفرصة لأكلها وهي حية ترزق، الإنسان يدعوا و يطلب المغفرة للآخرين و لكنهم يتمنوا من الله أن يسلط العذاب حتي على بني جنسهم.