كتب - نعيم يوسف
اجتمع الفريق المصري االمشارك في مفاوضات سد النهضة، برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري إجتماعه الثنائي مع المراقبين والخبراء من أجل إستعراض الموقف المصري إزاء ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي
 
وقال بيان صادر عن وزارة الري، إن مصر تناولت الجوانب الفنية والقانونية مع المراقبين وتوضيح الشواغل المصرية إزاء الجوانب المختلفة لاتفاق ملء وتشغيل سد النهضة، في إطار محاولة تقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث والتي اثبت مسار المفاوضات تباينها بشكل كبير.
 
وقد أكدت مصر خلال اللقاء على أنها لم تعترض على مشروعات التنمية بحوض النيل بما فيها إثيوبيا بل تدعم مصر جهود أشقائها في دول حوض النيل من أجل تحقيق ما تصبو إليه شعوب المنطقة.
 
واستعرض الوفد المصري بإستعراض الوضع المائي لمصر وحساسية قضية سد النهضة بالنسبة للشعب المصري التي تعد قضية وجودية كما تم الإشارة الى المساعي المصرية للتوصل الى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح الدول الثلاث وبما يعزز من التعاون الإقليمي فيما بينها من خلال التقدم بمقترحات تتسق مع المعايير المتعارف عليها دوليا والمرتبطة بمثل هذه القضايا.
 
وتم عرض أهم ملامح المقترح المصرى الذي يحقق الهدف الاثيوبي في توليد الكهرباء وفي نفس الوقت يجنب حدوث ضرر جسيم للمصالح المصرية والسودانية في إطار تنفيذ إعلان المبادئ وكذلك أسلوب التعامل مع أية مشروعات مستقبلية على النيل الأزرق وبما يضمن إتساقها مع مبادئ القانون الدولي ذات الصلة بإستخدام الأنهار المشتركة .
 
و قد تقدم عدد من المراقبين بعدة استفسارات واستيضاحات تم الرد عليها من جانب الفريق المصري.
 
الجدير بالذكر، أن مصر أحالت قضية سد النهضة إلى مجلس الأمن، والأسبوع الماضي دخل الاتحاد الأفريقي على الخط، وعقد جلسة طارئة، وانتهت إلى عودة المفاوضات على أن تستمر المحادثات لمدة أسبوعين.   
 
ويوم الاثنين الماضي، دعا مجلس الأمن الدول الثلاث إلى العمل معًا من أجل الوصول إلى اتفاق مرضي لكل منهم.