كتب – سامي سمعان
عرض الإعلامي نشأت الديهي، فيديو للرئيس التركي أردوغان يقول فيه: "لا نقبض على أي شخص يزاول مهنة الصحافة، هذه الدولة دولة قانون".

وتابع أردوغان "اتساءل هل الصحفيون لهم مطلق الحرية فيما يقولونه؟ إليست هناك حدود لحريتهم؟ ليجيب على نفسه: تنتهي تلك الحدود حيث تبدأ حدودي".

وعلق "الديهي" خلال برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية TEN، على تصريحات أردوغان، "استغر الله العظيم أردوغان يعتبر نفسه اله، هذا الرجل دخل فى طور التأله".

وعرض "الديهي" مقطع فيديو أخر لزعيم المعارضة التركية "كمال أغلو" قال فيه: "جميعنا نعلم أننا مررنا بفترة عصيبة نريد أن نعيش بطمأنينة ووحدة داخل بلدنا الجميلة، لا نريد مشاجرات فى السياسة ولكن من الممكن طرح أسئلة متعلقة بالسياسة من الممكن البحث عن حق وحقوق المواطن على نواب الشعب الخروج والتحدث عن مشاكل المواطن إذا وجد انتهاكا للحقوق وعدم تحقق العدالة.. حسنا فكيف نجد الطمأنينة إذا وجدت حرية الصحافة فى إحدي الدول وصحفيين لا يبيعون أقلامهم ويستطيعون التعبيير بحرية عن هم المواطن فهذا يعني أن تلك الدولة ستجد طريقها إلى الطمأنينة".

ولكن حينما يأتي خبر القبض على اثنين من صحفيينا في الصباح الباكر، فنسأل لماذا يعتقلونهما؟ وبأي سبب يعتقلونهما؟

حزنت عندما سمعت هذا فبأي دولة نعيش؟ ألن تجد هذه الدولة الطمانينة. أليس من حق الصحفيين العيش بطمانينة.. إنهم لا يعطونهم حتى الماء لا يعطون السيدة ميسر (إحدي المقبوض عليهم) حتى الماء بالمعتقل