أكدت منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة أن تبادل أدوات الحلاقة بين الأشخاص المختلفين يسبب الإصابة بفيروس كورونا إذا كان أحد الأشخاص مصابا بكوفيد 19.

ونصحت منظومة التأمين الصحي الشامل المواطنين بالبعد عن الزحام وعدم استخدام أى أدوات شخصية بين الأفراد المختلفين لمنع عدوى كورونا مؤكدة ضرورة اتباع الاجراءات الاحترازية والوقائية كاملة.

وكانت كشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية، إحدى هيئات منظومة التأمين الصحي الشامل، عن إجراءات الوقاية المتبعة خلال هذه الفترة لحماية مرضى غسيل الكلى بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، كونهم من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
 
وأشارت هيئة الرعاية الصحية، إلى أن وحدات الغسيل الكلوي موجودة في مستشفيات التضامن وبورفؤاد والمبرة ببورسعيد، وأنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والتجهيزات بهما؛ للحماية من انتقال عدوى كورونا'> فيروس كورونا المستجد إلى مرضى الغسيل الكلوي، حيث تم فصل وحدة الغسيل الكلوي بكل مستشفى بشكل كامل عن باقي المستشفى في مبنى منفصل، وتخصيص خط سير لدخول الحالات المشتبه إصابتها بالفيروس بمبنى منفصل آخر، كما تم فصل الطاقم الطبي المختص بمرضى الغسيل الكلوي عن باقي الأطقم الطبية العاملة بالمستشفى حرصًا على سلامة المرضى.
 
وأضافت أن مريض الغسيل الكلوي المتوجه إلى المستشفى، يخضع للكشف عن درجة الحرارة، داخل خيام طبية تم تركيبها في مدخل المستشفيات مجهزة بالمستلزمات الطبية للكشف عن أعراض كورونا'> فيروس كورونا المستجد، فمن يظهر عليه بعض أعراض الإصابة مثل "ارتفاع درجة الحرارة، الكحة، ضيق التنفس"، يتم دخوله إلى منطقة أخرى مخصصة داخل المستشفى لإجراء الأشعة والتحاليل اللازمة للإطمئنان عليه والتأكد من عدم إصابته بالفيروس، ومن لم يثبت عليه أية أعراض يتم دخوله إلى وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى لإجراء جلسة الغسيل الكلوي المحددة له، كما يتم تسليم جميع المرضى العلاج المقرر لهم أثناء إجراء الجلسات، مع توزيع الواقيات الشخصية والمطهرات عليهم، فضلًا عن أنه يتم تعقيم وحدات الغسيل الكلوي بمستشفيات التضامن وبورفؤاد والمبرة التابعين لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد بشكل دوري أسبوعيًا.