في مثل هذا اليوم 5 يوليو1940م..

سامح جميل

فرنسا الفيشية ( نظام فيشي)‏، رسميا الدولة الفرنسية استمرت بين تموز / يوليو 1940 وأيلول / سبتمبر 1944، وقد خلفت الجمهورية الثالثة وأعلن قيام حكومتها المارشال فيليب بيتان وذلك عقب سقوط فرنسا بيد ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وانتخبت تلك الحكومة من قبل الجمعية الوطنية الفرنسية بتاريخ 10 يوليو 1940 مع منحها صلاحيات واسعة لبيتان كرئيسا للحكومة.
 
رئيس الوزراء البريطانى لم يخف من القنابل أو الطيران النازى حينها وقرر بحنكة شديدة إدارة شؤون بلاده من «غرف الحرب»، وتم بناؤها خصيصًا أسفل مبنى رئاسة الحكومة البريطانية بعمق 3 أمتار أسفل سطح الأرض ليكون بمأمن عن الغارات ومحاولات «هلتر» المستمرة لإيقاف مشروعه لبناء بريطانيا الجديدة، حيث كان يجتمع بأعضاء حكومته ويبث خطاباته للشعب البريطانى عبر موجات الراديو من خلال تلك الغرف، ثم تحولت حاليًا إلى أشهر متاحف بريطانيا.
 
ولم يكن تشرشل الذى يلقب فى الكتب المدرسية البريطانية بأنه أهم وأعظم رؤساء وزراء بريطانيا، أن ينجح بدون مساندة شعبه له فى أصعب فترة مرت بها بريطانيا فى تاريخها الحديث، فتحدى معه الشعب القنابل والغارات والبنادق حتى وصل لمراده وانتصر ورفض ضغوط هتلر وتسليم بلاده له مثل غيرها من البلاد التى دخلها، فمفتاح النجاح هو وقوف شعبه خلفه، ولو لم يقف الشعب البريطانى وقتها بجوار تشرشل فما كان نجح، كما أنهم لم يكونوا قد حصلوا على حريتهم أو الانتصار فى الحرب العالمية الثانية، لذا فالشعب هو كلمة السر دومًا فى أى نجاح لقيادته السياسية فمع الصبر وقوة التحمل عبر تشرشل ببريطانيا لبر الأمان ورفضت قمع النازية.
 
سلط تشرشل الذى يعد أشهر رؤساء حكومات بريطانيا فى تاريخها وأشهر 100 شخصية بريطانية، حيث شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا لثلاث مرات، الأولى من 1940 إلى 1945 أثناء الحرب العالمية الثانية، والثانية من مايو 1945 إلى يوليو من نفس العام، والثالثة من أكتوبر 1951 إلى أبريل 1955، اهتماماته بالإصلاحات الداخلية فى بريطانيا فالداخل أهم من الخارج وهو الواضح من سياسته فى ظل سلسلة من الأزمات السياسية الخارجية لبريطانيا آنذاك فى مستعمرات كينيا وملايا، وعندها أمر بشن عمل عسكرى مباشر، بينما يحارب فى أكثر من جبهة نجح رئيس الوزراء البريطانى فى القضاء على التمرد، لكن فى الوقت نفسه أصبح الأمر واضحًا أن بريطانيا لم تعد قادرة على الاحتفاظ بحكمها الاستعمارى والاهتمام بالداخل للحفاظ على الدولة وبنائها.وسمح للجنرال ديجول بان يتحدث للفرنسيين من اذاعة البى بى سى البريطانية..
 
رئيس الوزراء البريطانى لم يخف من القنابل أو الطيران النازى حينها وقرر بحنكة شديدة إدارة شؤون بلاده من «غرف الحرب»، وتم بناؤها خصيصًا أسفل مبنى رئاسة الحكومة البريطانية بعمق 3 أمتار أسفل سطح الأرض ليكون بمأمن عن الغارات ومحاولات «هلتر» المستمرة لإيقاف مشروعه لبناء بريطانيا الجديدة، حيث كان يجتمع بأعضاء حكومته ويبث خطاباته للشعب البريطانى عبر موجات الراديو من خلال تلك الغرف، ثم تحولت حاليًا إلى أشهر متاحف بريطانيا.
 
ولم يكن تشرشل الذى يلقب فى الكتب المدرسية البريطانية بأنه أهم وأعظم رؤساء وزراء بريطانيا، أن ينجح بدون مساندة شعبه له فى أصعب فترة مرت بها بريطانيا فى تاريخها الحديث، فتحدى معه الشعب القنابل والغارات والبنادق حتى وصل لمراده وانتصر ورفض ضغوط هتلر وتسليم بلاده له مثل غيرها من البلاد التى دخلها، فمفتاح النجاح هو وقوف شعبه خلفه، ولو لم يقف الشعب البريطانى وقتها بجوار تشرشل فما كان نجح، كما أنهم لم يكونوا قد حصلوا على حريتهم أو الانتصار فى الحرب العالمية الثانية، لذا فالشعب هو كلمة السر دومًا فى أى نجاح لقيادته السياسية فمع الصبر وقوة التحمل عبر تشرشل ببريطانيا لبر الأمان ورفضت قمع النازية.
 
سلط تشرشل الذى يعد أشهر رؤساء حكومات بريطانيا فى تاريخها وأشهر 100 شخصية بريطانية، حيث شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا لثلاث مرات، الأولى من 1940 إلى 1945 أثناء الحرب العالمية الثانية، والثانية من مايو 1945 إلى يوليو من نفس العام، والثالثة من أكتوبر 1951 إلى أبريل 1955، اهتماماته بالإصلاحات الداخلية فى بريطانيا فالداخل أهم من الخارج وهو الواضح من سياسته فى ظل سلسلة من الأزمات السياسية الخارجية لبريطانيا آنذاك فى مستعمرات كينيا وملايا، وعندها أمر بشن عمل عسكرى مباشر، بينما يحارب فى أكثر من جبهة نجح رئيس الوزراء البريطانى فى القضاء على التمرد، لكن فى الوقت نفسه أصبح الأمر واضحًا أن بريطانيا لم تعد قادرة على الاحتفاظ بحكمها الاستعمارى والاهتمام بالداخل للحفاظ على الدولة وبنائها.!!