واصل وزراء الرى بمصر وإثيوبيا والسودان أمس السبت الاجتماعات الوزارية الثلاثية للبحث عن حلول لأزمة سد النهضة برعاية جنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي وبحضور مراقبين من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجنوب أفريقيا وممثلى مكتب الاتحاد الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وخبراء قانونيين من مكتب الاتحاد الافريقى. 

واستعرضت كل دولة خلال الاجتماعات رؤيتها بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة وكشفت الاجتماعات أنه حتى الآن لا يوجد توافق بين الدول الثلاثة على المستويين الفني والقانونى. 
 
وتم الاتفاق على استكمال النقاشات اليوم الأحد من خلال عقد لقاءات ثنائية للمراقبين مع الدول الثلاث كل على حدة في إطار العمل على الاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى المراقبين وتلقي مقترحاتهم إذا ما اقتضى الأمر ذلك إزاء النقاط الخلافية.
 
وكانت المفاوضات قد بدأت يوم الجمعة وتأتي في إطار اجتماع القمة الأفريقية المصغرة التي عُقدت برعاية الاتحاد الأفريقي يوم 26 يونيو بحضور رئيس الجمهورية وبرئاسة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد، وبحضور كلٍ من أعضاء مكتب الاتحاد الافريقى من كينيا - مالي - الكونغو الديمقراطية، وبمشاركة عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان، والسيد آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا.