كتب - نعيم يوسف
قال الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، إن هناك خطأ لدى الكثير من الناس في مفهوم "الاغتصاب"، مشيرا إلى أن غالبيتهم يعتقدون أنه يتم بفرض القوة البدنية على الضحية، مثل مشهد اغتصاب سعاد حسني في فيلم الكرنك.
 
وأوضح "القط"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن هناك الكثير من حالات الاغتصاب تتم بالقوة العضلية وبالتهديد وبالتضليل زي لما طبيب يكشف علي مريضة ويغتصبها فجأة وهي مستسلمة، أو حالات الاغتصاب أثناء النوم، أو تحت تأثير المخدر، أو تأثير الخوف على نفسها من الموت والأذى الجسدي، معقبا: "يا ما بنات اتكسر عضمهم واتقطع لحمهم او ماتو وهم بيدافعوا عن نفسهم".
 
وتابع استشاري الطب النفسي: "وممكن تكون خايفة علي مستقبلها زي الموظفة اللي بيهددها مديرها او شخص ذو سلطة عليها، أو لان الشخص كبير في نظرها وعنده عليها سلطة معنوية كبيرة وماتقدرش تقوله لأ زي الخال والعم والاخ الاكبر وصديق العايلة الاكبر والمدرس وحتي الاب وحتى الزوج، أو لأن البنت مش فاهمة زي في حالة الأطفال أو الإعاقة الفكرية والمرض النفسي الشديد، أو لأنها مش قادرة تقاوم أو تعلن رفضها لأنها مريضة جسديا بشدة أو لأنها مكتئبة لدرجة مش فارقة معاها، أو لأنها ببساطة تحت تأثير الصدمة جسمها تجمد كطريقة دفاع بدائية لتجاوز الخطر".
 
وأضاف، أن "كل الأشكال دي مش محتاجة قوة عضلية لكنها اغتصاب، لأنها بتم ضد رغبة البنت أو بدون علمها أو بتضليلها وحتى لو البنت وافقت على ممارسات جنسية سطحية والطرف التاني ضحك عليها، وأدخل عضوه يبقي اغتصاب".
 
وكشف أن "الاغتصاب ممكن يكون في المهبل أو فتحة الشرج أو الفم، لأنها كلها فتحات جنسية، ومش لازم عضو ذكري ممكن صباع أو باستخدام أي أداة، وكل ده اغتصاب لأنه إيلاج عضو أو شيء في فتحة جنسية، ولأنه بيعمل نفس الأثر النفسي لأنهم بيحسوا بانتهاك جسدي ونفسي شديد أقرب لمحاولة القتل، وطبعا نفس الأثر العضوي وكمان إدخال العضو في الفتحات دي بينقل نفس الأمراض الجنسية زي الإيدز وغيره".
 
يأتي هذا، بعد فضح فتيات لأحد طلاب الجامعة الأمريكية، ويدعى "أ. ح. ز"، على مواقع التواصل الإجتماعي، والكشف عن إغتصابه بأكثر من 100 فتاة وشاب.