فيينا – اسامة نصحي 
بعد تصاعد اعمال العنف بين الاتراك والاكراد على خلفية صراع ديني وعرقي .. أعلنت الحكومة النمساوية اليوم أنه تم الانتهاء من خطة جديدة للتعامل مع المجتمعات الموازية في البلاد تشمل خمس عناصر رئيسية. 
 
وقالت سوزانا راب وزيرة الدولة لشئون الاندماج أن الخطة جاءت عقب أحداث العنف التى وقعت بين الأتراك والأكراد في فيينا مؤخرا لضمان عدم تكرارها .
 
وأشارت راب الي  ان آليات تنفيذ الخطة سيتم بحث تطبيقها خلال الأيام المقبلة مع وزير الداخلية كارل نيهمر وحاكم فيينا ميخائيل لودفيج. 
 
وأوضحت أن الخطة تشمل خمس نقاط أولها عقد لقاءات مع ممثلي الجمعيات التركية والكردية في البلاد وثانيها تفعيل دور مركز توثيق الحركات الدينية المتطرفة وثالثها انشاء مركز انذار يدرس الطبائع القومية والدينية للجاليات الأجنبية في النمسا. 
 
وأضافت الوزيرة ان رابع نقاط الخطة تدريب عناصر الشرطة على مواجهة العنف الديني والعرقي وخامسها التوسع في الدورات التدريبية للغة الالمانية و الاندماج والقيم الأوروبية.
 
وذكرت الوزيرة ان النمسا لن تكون بأي حال من الأحوال مكانا للصراعات العرقية والدينية .