فيينا – اسامة نصحي 
وسط تصعيد خطير وتهديد لهيبة الدولة النمساوية وبما يعكس التشنج فى العلاقات مع تركيا خضع وزير الداخلية النمساوي كارل نيهمر ووزيرة الدولة لشئون الاندماج سوزان راب لحماية أمنية مكثفة بعد تلقيا تهديدات بالقتل من بعض عناصر القوميين الاتراك فى النمسا بسبب مواقفهما الحاسمة ضد أعمال الشغب التى حدثت في فيينا فى الايام الماضية وتورط فيها الاتراك .
 
وقالت مصادر اعلامية  أن الوزيرين تلقيا تهديدات متكررة بالقتل من القوميين الأتراك مما تطلب وضعهما تحت الحماية الشخصية الامنية المكثفة منذ الليلة الماضية.
 
وأشارت المصادر الى تصاعد التوترات السياسية بين النمسا وتركيا خلال الأيام القليلة الماضية خاصة بعد تصريحات أدلى بها المستشار  النمساوي سباستيان كورتس أكد فيها حقيقة أن تركيا "بثت الفتنة" وتهدد أمن واستقرار بلاده بينما فى المقابل زعمت وسائل الإعلام التركية أن النمسا تعتبر كدولة لحزب العمال الكردستاني.
 
وذكرت المصادر أن الامن النمساوي يركز على ملاحقة الجمعيات التركية العنيفة مثل "الذئاب الرمادية" ، التي تنشط في فيينا والتى دأبت على مهاجمة المتظاهرين الاكراد بشكل متكرر.
 
واشارت المصادر الى أن التحقيقات فى اعمال الشغب بين الاكراد والاتراك تسير على قدم وساق.