كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال الكاتب "نبيل فياض"، المتخصص في تاريخ الأديان، انه قبل نحو من 40 سنة، كنت تسير في شوارع القاهرة وحواريها، فيندر أن ترى امرأة محجبة، كنت ترى القادمات من الريف، يضعن غطاء رأس غير متزمت، كنوع من التقليد."
 
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"،:" بعد بزوغ نجم الرئيس المؤمن، السادات، الذي استغل الدين لمحاربة اليسار، اتخذ قرار سياسي مع الأخوان المسلمين بأسلمه المجتمع. وهكذا، صار نادراً للغاية ان ترى مصرية، حتى في أرقى المناطق، دون حجاب أو نقاب."
 
ولفت :" في ١٥ ايار ١٩٧١، انقض السادات على اليسار المصري، خاصة القومي، وجاء بالإخوان كي يملأوا الفراغ الذي تركته الناصرية. وكالعادة، كانت النساء أهم سلاح في ايدي الأخوان للأسلمة. ورأيناهم يستغلون بإمكانياتهم الهائلة كل شيء، خاصة الفن والأدب، من اجل السير بالمجتمع المصري نحو التطرف.
 
واختتم :" وهكذا، بعد طه حسين وعلي عبد الرازق وابن الخطيب وغيرهم، احتل موقع الصدارة الثقافية شخصيات مريضة، منهكة عقليا، كالحويني ومتولي شعراوي ومحمد الغزالي، الذين كورنوا مصر والشرق كله بإنصاف معتوهين- أنصاف نصابين مثل عمر عبد الكافي وعمرو خالد حتى الإصدار الأخير، عبد الله رشدي."