كتبت – أماني موسى

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للشيخ علي الجفري وهو يروي فيه تجربة مرضه وشفاءه على يد الجراح العالمي مجدي يعقوب.

حيث قال الجفري: أن الدكتور مجدي يعقوب أجرى لي عملية وكنت في الثانية عشر من عمري، لم يسألني عن ديني ولا عن جنسيتي.

وتابع، لدينا قصة نجاح تتمثل في مركز علاج القلب الخاص بدكتور مجدي يعقوب، والذي أجريت فيه آلاف العمليات الناجحة، ويمكن أن يتم عمل المزيد من خلال تبرعات الكل، ليكون لديهم القدرة على عمل أكثر من 12 ألف عملية في السنة.

وشدد على ضرورة التبرع حتى ولو بمبلغ بسيط جدًا، وأن هذا له ثواب كبير عند الله.

وجاء رد الجفري بعد أن سأله أحدهم عن جواز التبرع لمستشفى الدكتور يعقوب.

كما أصدرت دار الإفتاء، بيانًا حاد اللهجة، حسمت الجدل حول الحديث عن البروفسير مجدي يعقوب ووصفته بصاحب السعادة، وقال البيان "صاحب السعادة لا شك أن ما حصَّله السير مجدي يعقوب من علم ومعرفة وخبرة أذهلت العالم؛ كانت نتيجة لجهود مضنية وشاقة قد وضعها كلها مُسَخّرة في خدمة وطنه وشعبه، ولم ينظر يومًا ما إلى دين من يعالج وينقذ من الموت، بل بعين الشفقة والرحمة والإنسانية التي امتلأ بها قلبه.

وأضاف البيان، قد تعودنا من مثيري الشغب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما بين حين وآخر أن يخرج علينا أحدهم بتصريح فجٍّ أو أغنية هابطة أو كلام يصبو منه إلى إثارة انتباه الجماهير، وزيادة عدد من المتابعين وحصد أكبر قدر من "اللايكات" التي سرعان ما تتحول إلى أموال وأرصدة تغني أصحابها على حساب انحطاط الذوق العام والأخلاق.

وتابع انه من الطبيعي بالنسبة للمصريين بما حباهم الله من فطرة نقية، أن يتوجهوا إلى الله بالشفاء والرحمة والجنة للدكتور مجدي يعقوب - صاحب السعادة- ؛ لأنه في قلوب المصريين يستحق كلَّ خير؛ والجنة هي أكبر خير يناله الإنسان، دعاء فطري بعيد عن السفسطة والجدل والمكايدة الطائفية، دعاء نابع من القلب إلى الرب أن يضع هذا الإنسان في أعلى مكانة يستحقها.

واختتم "فإذا بأهل الفتنة ومثيري الشغب ومحبي الظهور وجامعي "اللايك" و"الشير" يدخلون على الخط؛ دون أن يسألهم أحد فيتكلمون بحديث الفتنة عن مصير الدكتور مجدي يعقوب، وكأنَّ الله تعالى وكلهم بمصائر خلقه وأعطاهم حق إدخال هذا إلى الجنة وذاك إلى النار؟!".