فيينا – اسامة نصحي 
بعد صدور تقرير صادم عن ارتفاع استهلاك المخدرات فى العالم بسبب جائحة كورونا أكدت الدكتورة غادة والي المدير العام لمكتب الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات اليوم أن مخاطر وعواقب تعاطي المخدرات تتفاقم بفعل الفقر فى جميع دول العالم اضافة الى  الفرص المحدودة فى التعليم والوظائف ومشاكل العنصرية والتهميش الاجتماعي  وهو ما يساعد بدوره على تعميق عدم المساواة ويبعدنا أكثر عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
وقالت والي في اطار الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع أن أزمة جائحة كورونا عمقت هذه التحديات بشكل أكبر  حيث ضغطت على النظم الصحية وكشفت هشاشة المؤسسات وشبكات الأمان الاجتماعي.
 
وأضافت والى أن المراهقين والشباب يمثلون أكبر حصة ممن يتعاطون المخدرات حيث يوجد 11 مليون شاب فى العالم يتعاطون المخدرات  نصفهم مصابون بالتهاب الكبد سي و 1.4 مليون مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية.
 
وأوضحت والي أنه لا يتلقى العلاج سوى واحد من كل ثمانية أشخاص يحتاجون إلى علاج مرتبط بالمخدرات كما توجد امرأة واحدة من كل ثلاثة سيدات متعاطين للمخدرات كما يواجه الأشخاص في السجون والأقليات والمهاجرين والنازحين سوء في المعاملة بسبب التمييز والوصم.