كتب – روماني صبري 
عبر بث مباشر على حسابها بـ"فيسبوك"عرضت الفتاة المصرية "مها أسامة" نفسها للزواج، ما أثار الرأي العام في مصر ما بين مؤيد ومعارض لها، وتقول مها أنها ليست نادمة على هذا الفعل، وبعد الفيديو المذكور قررت الشركة التي تعمل بها الاستغناء عنها، فكتبت تقول في منشور :" خسرت شغلي، بس إن شاء الله اللي جاي أحسن"، لتجني تضامن الآلاف الذين راحوا يدعمونها.
 
مش بعمل حاجة غلط
 وقالت مها في مقطع الفيديو :" أنا عارفة إن الفيديو ده هيعملي مشاكل كتير بس انا مش فارق معايا لأني واثقة إني مش بعمل حاجة غلط، وطبعا كلنا شايفين الظروف اللي بتمر بيها البلد بسبب أزمة كورونا، يعني مفيش خروج  مفيش كافيهات ولا نوادي رياضية .. مفيش أي حاجة، والدولة شايفة إن  القرار ده صح عشان تحافظ على صحة المواطنين وتضمن أنهم هيكونوا في أمان. 
 
قرار مش سهل 
وتابعت :" شايفة أن كل إنسان لازم يعمل اللي شايفه صح زي قرارات الدولة كده، مش عارفة ابتدي أزاي .. أنا اسمي مها أسامة عمري 32 سنة وبعرض نفسي للجواز علي موقع فيسبوك، وعارفة ان قراري ده مش سهل لكن أنا قده ودرسته كويس أوي وهتحمل الحلو والوحش بتاعه، وشروطي للمتقدم انه يكون جاد ومحترم.

 
يلا نكسر عاداتنا المتخلفة
وطالبت مها متابعيها في منشور آخر بعمل إعجاب ومشاركة لصفحتها بقولها :" الرجاء لايك وشير للصفحة علشان صوتي يوصل وخلينا نكسر عاداتنا المتخلفة.
 
لم اندم قط 
وخلال تصريحات خاصة لـ"المصري اليوم" شددت مها على أنه رغم ما أحدثه الفيديو من ضجة إلا أنها لم يعرفها الندم على الإطلاق ، مشيرة :" رأيت تعليقات ايجابية أيدتني، حتى الذين اخذوا ينتقدونني، فعلوا ذلك دون قسوة، وكانت اعتراضاتهم من باب أن هذا الفعل ضد قيم وعادات المجتمع المصري.
 
رد فعل الأسرة 
وكشفت :" كنت مخطوبة على طريقة جواز الصالونات، وكان من طرف أحد أقاربي ومع ذلك الموضوع فشل، ومحسناش إننا مناسبين لبعض، وبخصوص رد فعل أسرتها، قالت :" في الأول انتابهم القلق لم يستوعبوا فعلي، وبعد مرور أيام رأوا تعاطف وحب الناس وعمهم لي فتقبلوا ما فعلته.
 
كسرت تابوهات 
موضحة :" أسرتي فهمت إني ممكن أكون عملت استثناء وكسرت تابوهات في المجتمع، لكن في نفس الوقت حافظت على احترامي لنفسي وليهم .
 
الدين أهم عندي من العادات 
ولفتت :" غمرتني السعادة عندما أعلن عدد من رجال الدين ان تصرفي سليم ولا يتنافى مع الدين .. هذا هو الذي يهمني، لان الدين عندي أهم مليون مرة من العادات والتقاليد.
 
أثق في خالقي 
وأبدت ثقتها بخالقها قائلة :" أثق في الله واعلم انه سيعوضني بوظيفة أفضل، كذلك أؤمن انه سيجعلني أقابل شريك حياتي المناسب، ذلك الرجل الذي سأرتاح له طوال حياتي كونه سيحافظ علي."