أكد زامير كابولوف، ممثل الرئيس الروسي الخاص، مدير القسم الآسيوي في وزارة الخارجية، أن المنشورات الجديدة المتعلقة بتواطؤ روسيا مع حركة "طالبان" الإرهابية هي محض افتراء وجزء من الصراع الداخلي الأمريكي، حسبما أفادت وكالة أنباء سبوتنيك.

 
 وأشار "كابولوف" إلى أن الادعاءات الأمريكية الجديدة بشأن التدخل الروسي في أفغانستان هي مجرد غطاء وتبرير للفشل الأمريكي في تلك البلاد
 
وقال كابولوف معلقًا على منشور صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "لقد علقنا بالفعل على المنشور، هناك الكثير من الضجيج الذي يحدث بشأن هذه المعلومات المغلوطة، كما أن الأمر تم نفيه من قبل ترامب وإدارته".
 
وشدد كابولوف أن الأمر الحاصل هو بسبب الصراع الداخلي الأمريكي ومن
 
الواضح أن هناك قوى في واشنطن لا تريد مغادرة أفغانستان وتريد تبرير فشلها. كل شيء يدور حول هذا".
 
ونفى البيت الأبيض أمس الأحد، أن يكون الرئيس دونالد ترامب قد أبلغ بشأن عرض روسيا مكافآت لاستهداف جنود التحالف الدولي في أفغانستان.
 
 
وقال البيت الأبيض تعليقا على تقارير لصحيفة "نيويورك تايمز": "الرئيس ونائبه لم يطلعا على تقارير عن عرض روسيا مكافآت لمسلحين لاستهداف جنودنا بأفغانستان".
 
وأشار البيان إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" تتعامل بشكل غير دقيق مع المعلومات.