قال إيهاب سعيد رئيس شعبة مراكز الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية، لليوم السابع، إن كارت الشحن المدفوع مسبقا فئة 10 جنيهات الأكثر مبيعا بين فئات كروت شحن أرصدة المحمول، ويلقب بكارت الـ"TOP" بالأسواق، يليه كروت الفكة والتى عادة ما يحصل عليها البعض بديلا عن عدم توافر نقود معدنية كباقى لحسابه، وذلك بالفروع والمحال التجارية التى تقدم ضمن نشاطها شحن خطوط المحمول وتحقق رقما كبيرا بإيرادات الشركات، وهو أمر مشابه للعبارة الشهيرة بـ"خد بالباقى لبان" عند شراء بعض السلع من أى كشك أو سوبر ماركت. 

 
واتخذ الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات الأربعاء الماضى مجموعة من الإجراءات كمرحلة أولى للحد من استخدام الوسائل التقليدية لشحن رصيد التليفون المحمول، ككروت الشحن البلاستيكية القابلة للخدش (Scratch Cards) وتشجيع استخدام أساليب الشحن الإلكترونية الأخرى، وذلك بالتنسيق مع شركات المحمول، حيث تأتى هذه الإجراءات كأحد الخطوات التنفيذية نحو تعميم عمليات شحن أرصدة المحمول باستخدام أساليب الدفع الإلكترونى كبديل لعمليات الشحن التقليدية، وذلك فى إطار استراتيجية الدولة وخططها لتحقيق التحول إلى المجتمع الرقمى وتعزيز آليات الشمول المالى بالاعتماد على المدفوعات الرقمية. 
 
وتشمل الإجراءات إلزام الشركات المُرخص لها بتقديم خدمات التليفون المحمول بوقف طباعة وإصدار كروت الشحن البلاستيكية القابلة للخدش من فئة الخمسين جنيهاً وما فوقها، مع استمرار العمل بكروت الشحن من هذه الفئات الموجودة حاليا بالأسواق والمتوفرة لدى التجار والموزعين أو التى حصل عليها المستخدمين، وذلك لحين انتهاء فترة سريان الكارت المدونة على كل كارت شحن، كما شملت الإجراءات استمرار العمل بكل فئات كروت الشحن الأخرى وكل الوسائل الإلكترونية المستخدمة في شحن الرصيد.
 
وحرصًا من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات على تشجيع مستخدمى خدمات التليفون المحمول على التعامل بوسائل الدفع الإلكترونية المتنوعة كالمحافظ الإلكترونية أو تطبيقات الهواتف الذكية أو المواقع الإلكترونية الخاصة بكل مقدم خدمة أو مواقع وتطبيقات الدفع الإلكترونى المختلفة، فقد تمت الموافقة على العروض التى تقدمت بها الشركات المُرخص لها بتقديم خدمات التليفون المحمول للحصول على 50 ضعف الرصيد المشحون دقائق ووحدات مجانية عند شحن الرصيد باستخدام وسائل الدفع الإلكترونى.