كتبت – أماني موسى
اجتمعت اللجنة المعنية بالكنيسة الإنجيلية ثلاث مرات بمقر رئاسة الطائفة الإنجيلية برئاسة ق. رفعت فتحي وسكرتارية ق. اسطفانوس زكي، وعضوية ق. عادل هارون، ش. صموئيل باقي، ش. عصام واصف، لبحث خطة فتح الكنائس.
 
وقد أطلعت اللجنة على ما صدر من خطط احترازية من الكنائس وكافة الجهات، وما صدر عن الدولة ووزارة الصحة من تعليمات، مؤكدة أنه يجب النظر لهذا المرض كوباء عام، الجميع معرض له، ولا يجب أن يمثل خجلا للشخص المصاب به. ولا يجب على المصاب إخفاء أمر إصابته، حفاظًا على سلامة من يتعامل معهم.
 
ونشرت اللجنة شكل الخطة المقترحة:
١- عرض د. ماهر عشم البرنامج الالكتروني الخاص بالتحكم في عدد الحاضرين، وهو برنامج سهل وجيد، ويمكن أن يتم تعديله ليوافق ظروف الكنيسة المحلية؛ ونرى أنه قد يصلح لنسبة تصل إلى 35% من عدد الكنائس.
 
٢- يمكن استخدام الاتصال المباشر في بعض من كنائس القرى والكنائس قليلة العدد.
 
٣- يمكن أن يكون هناك أكثر من اجتماع عام بنفس الخدمة وفقرات العبادة حسب ظروف كل كنيسة، ويختار الشخص الموعد الذي يريد الحضور فيه.
٤- يجب أن يكون هناك وقت كافي بين الاجتماعات، لإعطاء الفرصة للقيام بإجراءات التعقيم.
 
٥- لا يتم فتح الاجتماعات الفرعية منذ البداية، ولكن تدرجيًا حسب الظروف.
 
٦- إلغاء لقاءات الشركة سواء قبل أو بعد الاجتماع كذلك الالتزام بعدم المصافحة والقبلات، ومراعاة التباعد الاجتماعي أثناء الدخول والخروج.
 
٧- لا يمكن دخول أي شخص للاجتماع دون التعقيم وارتداء الكمامة، وإحضار الكمامة مسئولية كل شخص.
٨- تطهير دورات المياه قبل وبعد الاجتماع بصورة صحيحة.
 
٩- الاجتماع لا يجب أن يزيد عن ساعة بأي حال من الأحوال، على أن يكون الحضور والانصراف في الموعد المحدد.
١٠- تدريب عمال الكنيسة على كيفية التطهير والالتزام بالإجراءات الاحترازية.
 
١١- مواد التطهير والحماية والكمامات والكحول وماكينات الرش وغيره، هو مسئولية الكنيسة المحلية. ويمكن الاتفاق مع شركات من أبناء الكنيسة لتقديمها بأسعار مناسبة (وستقوم اللجنة بعمل ورقة استرشادية خاصة بأسماء الشركات والأسعار).
 
١٢- يفضل وجود ترمومتر يقيس درجات الحرارة عن بعد.
١٣- التأكد من توافر صناديق القمامة، وعدم إلقاء أي مناديل خارجها.
 
١٤- يفضل في بداية الافتتاح عدم حضور كبار السن والأطفال وذوي الأمراض المزمنة والذين يعانون من أعراض مرضية -ومَن يخالطونهم- وأن يتعبدوا في بيوتهم. وعند حضور الأطفال الاجتماعات العامة، ينطبق عليهم ما ينطبق على الكبار من إجراءات احترازية.
 
١٥- استخدام مواد المائدة التي تُستخدم لمرة واحدة فقط، ويمكن الاتفاق مع مصنع بلاستيك على توفيرها للطائفة بسعر مناسب، وتكون مُتاحة في مقر الطائفة لَمْن يريد.
 
١٦- يمكن أن تُمارس المائدة كالتالي:
* يرتدي القسيس جوانتي قبل البدء في ممارسة الفريضة.
* يقف الشيوخ مع الراعي ويشاركون في الصلاة، وليس في كسر الخبز والتوزيع.
 
* يقوم الراعي بكسر الخبز بمفرده.
* يأتي الراغبون في التناول، حسب ترتيب جلوسهم ومع مراعاة التباعد بينهم، ويأخذ كل واحد الخبز والكأس ويعود إلى مقعده.
 
* يصلي الراعي -أو أحد الشيوخ- على الخبز، ويتناول الشعب الخبز معا، وهكذا مع الكأس.
* يتم جمع الكؤوس الفارغة، والتخلّص منها بشكل آمن.
 
١٧- إخلاء الكنيسة من السجاد، حيث أنه يصعب تطهيره بانتظام.
١٨- وضع دواسة مبللة بالكلور في مدخل الكنيسة.
١٩- يتم تعقيم الكنيسة قبل الاجتماع وبعده.
 
٢٠- يتوقف عدد الحضور على مساحة الكنيسة مع مراعاة أن تكون مسافة التباعد حوالي ٢ م. ويمكن أن يجلس أفراد الأسرة الواحدة متقاربين.
 
٢١- يُراعى عدم تشغيل أجهزة التكييف والمراوح في القاعات المغلقة، وإذا تطّلب الأمر ذلك؛ يتم فتح النوافذ والأبواب لتجديد الهواء.
 
٢٢- تُراعى مسافات التباعد الاجتماعي عند جمع العطاء، ويمكن الاستعاضة عن ذلك، بوضع صندوق العطاء في الخلف.
٢٣- عدم استخدام الكتب الورقية في العبادة، ويمكن استبدال ذلك بالموبايل وشاشات العرض.
 
٢٤- عدد الحضور في الجنازات والأفراح يكون حسب نسبة الحضور المُقّدرة في الاجتماعات العامة، والتي تساوي ٢٥٪؜ من مساحة قاعة الكنيسة
٢٥- يستخدم كل مشارك في العبادة مايك خاص به، ولا يتم تبادل نفس المايك، على أن يتم تطهيره قبل وبعد الاجتماع.
 
٢٦- يتم تعقيم الآلات الموسيقية والصوتية قبل وبعد الاجتماع.
٢٧- تقوم الكنيسة بتعيين شخص أو لجنة لمتابعة كل الإجراءات الخاصة بالأمان.
 
٢٨- تحتفظ كل كنيسة بسجل الحاضرين في كل اجتماع، حتى يمكن تتبع أثر العدوى، عند ظهور إصابات.
٢٩- يلتزم الرعاة بعدم الزيارات في هذه المرحلة.
 
٣٠- الالتزام بكل ما يصدر عن الدولة من تعليمات بهذا الصدد.
٣١- يتم استمرار تعليق كافة الاجتماعات الانتعاشية والحفلات حتى تستقر الأمور.
٣٢- تقوم اللجنة بتصوير فيلم توضيحي للإجراءات الاحترازية عند فتح الكنائس، ونشره على أوسع نطاق.
 
وأختتمت بيانها: لينجِ الرب بلادنا من هذا الوباء الخطر.