كتب .... جرجس وهيب 
 قال القس ارميا عبده مسئول أسرة الملاك للحوادث والأزمات بايبارشية بني سويف في رسالة إلي خدام الايباراشيه إخوتي وأخواتي  وشعب المسيح في كل مكان الخدمة تحتاجك اليوم أكثر مما كان لا لخدمه الوعظ والتعليم لكن لخدمه المساندة والتشجيع .
 
كم من كثيرين أصابهم مرض فيرس كورونا وهناك من يتعافون منه لكن هناك الأكثر أصيبوا بإمراض نفسيه سببت الأم جسميه وتسمي الإمراض النفس جسميه .
 
توتر. قلق. خوف. يٱس. اكتئاب. إحساس بالوحدة. الدونيه
 
فهذا الوباء أرهق الجسد والنفس معا.
فالطاقة النفسية مثل بطارية السيارة لو لم يوجد مصدر للشحن تعطي وتأخذ مثل الدينمو تتوقف السيارة مهما كان ثمنها كذلك تتوقف حياته الإنسان الروحية عن التقدم عندما يفقد الإنسان خلوته مع الله الذي هي فتره الشحن الروحي وهناك دعوه من الله للجميع تعالو إلي يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم فهو الوحيد القادر علي كل شي والشافي لكل الإمراض النفسية والجسدية والروحية ولكن كما قال الكتاب علي فم سليمان الحكيم الجسم المريض النفس تحمله أما النفس المكسورة من يحملها.
 
.لذا دورنا كخدام في هذه المرحلة خدمه المساندة والمساعدة والدعم النفسي للجميع المريض الذي يعاني والأخر الذي يترقب بمعانة.
علينا إخوتي بالاتي
 الصلاة.
 
من اجل المرضي والكنيسة في اوشيه المرضي تصلي من اجل إمراضنا النفسية والجسدية والروحية عزيزي الخادم هناك مشكله كبيره جدا وهي التنمر عندما يصاب الإنسان بالمرض يحتاج توضيح أن المرض ليس بسبب خطيه بل يكون فرصه توبة توصل الأبدية فيحتاج للتشجيع له ولأسرته لأنه يعاني من مرضه ويعاني من المجتمع الذي يبتعد عنه كأنه أبرص ويعاني من ظروفه المعيشية فأنت تقوم بعمل تساهم في شفائه النفسي برفع جهازه المناعي
 
لذا لا نهمل دورنا كخدام أن نصلي من اجل المرضي وأسرهم والأطباء ومعاونيهم وفي صلاتك اشكر الله علي ستره عليك فالصلاة كمقلاع داود تقتل كل جبار وكعصا موسي تفتح البحر وكصناره بطرس تصتاد وتجلب الخيرات. لذا يقول الله .اسالو. اطلبو. اقرعو.
 
 + الافتقاد  
هل تعلم أن العظات والنهضات لا توثر كثيرا مثلما تفتقد إنسان في ضيقه قد ينسي كلماتك وانه لا ينسي موقفك
 
قد تفتقده بصلاتك وبسؤالك تليفونيا وحتي لو اقتربت منه وأنت محترس بالتباعد وطرق الوقاية كما يتعامل معه الأطباء والتمريض لا يشمئزون منه رغم إصابته والسيد المسيح في اليوم الأخير كنت مريضا فزرتموني .
 
وقال أيضا الديانة الطاهرة النقية هي افتقاد اليتامى والأرامل في ضيفاتهم افتقاد الضيقة مهم أخي الخادم افتقادك اليوم وقرعك علي باب أو اتصال بأحد  هو يد المسيح فلا تغفل عن العاجزين والمنطرحين احترس ولا تخف كن يد المسيح التي تمسح دموع المتألمين كأرمله نايين خفف أوجاع الناس برائحة المسيح الذي فيك
 
+ تسديد الاحتياج 
كثيرا من الناس وخصوصا عائل الأسرة عندما يمرض يتوقف الدخل فيترك أسره محتاجة للقوت وأيضا محتاج إلي أدويه لعلاجه لذا هذا هو دورنا كخدام لاتعظ جائعا عندما رأي السيد المسيح الجموع جاعو قال أعطوهم لياكلو وهذا هو صوت المسيح الآن  يقول أعطوهم لياكلو .فلو من دخلك تساعد ستكون أن المستفيد لأنه ينجيك في يوم الشر.
 
اجعل عطاياك تناسب دخلك لئلا يجعل الله دخلك يناسب عطائك.
 
كما تكلمنا العطاء ليس وحده المادي هناك من يشعر بالوحدة تذكر معي مريض بيت حسدا لسانه حاله ليس لي إنسان دورنا مسانده من ليس لهم احد يذكرهم.
 
+ بث روح الرجاء..
الناس تحتاج إلي كلمه طمأنينة ولا يوجد هذا إلا عندك من خلال كلمه الله كما قال نحميا الله لم يعطنا روح الفشل بل روح النجاح ..
التلاميذ صرخوا تعبنا الليل كله ولم نصطاد شيئًا. فجاء لهم ومل سفنهم
 
الله عنده حلول تختلف عن حلول البشر
فهو الذي فتح البحر إمام موسي ليعبر بشعب الله
هو الذي حول يوسف إلي سجن إلي  قصر .
 
جيحزي تلميذ اليشع يري الجبل محاط بالأعداء لكن اليشع يري الذين معانا أكثر من الذين علينا .ليتنا تكون كلماتنا تملح بملح للكل وخصوصا للنفوس المجروحة والضعيفة..
 
وان كانت إمكانياتنا محدودة نضعها في يد الله كالخمس خبزات وسمكتين .
العالم يحتاجنا اليوم أكثر في صلواتنا افتقادنا تسديد الاحتياجات
 
+ ألمسانده والتشجيع .
نعلم أن نمر في حياتنا بفترات تخلي لكي نعرف مدا ضعف بشريتنا وكثير من الأنبياء والرسل والقديسين والإباء البطاركة والأساقفة والكهنة والخدام حتي السيد المسيح قال نفسي حزينة .
 
لذا إخوتي آو أن تكون خدمتي وخدمتك هذه الأيام علي شحن الطاقة النفسية لك وللآخرين كن كالدينمو يأخذ من البطاريه للسيارة ومن السيارة للبطارية نأخذ من الله المعونة لكي يستخدمنا في معاونه الآخرين .
 
لماذا أنتي منحنية في يا نفسي قومي ترجي الله..
 
نرجو من إلهنا الصالح أن يشفي كل مرض فينا نفسي أو جسدي أو روحي بصلاة أمنا العذراء والشهيد ما رمينا وصلوات أبينا صاحب القداسه البابا المعظم الأنبا  تواضروس الثاني وشريكه في ألخدمه الرسوليه أبينا وراعينا الأنبا غبريال أسقف بني سويف