كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال الناشط الحقوقي محمد السماك، بعد قضية رانيا عبد المسيح وإشهار إسلامها رسميا بقسم الشرطة ناس قالتلي اعتذر بقي عن البوست الي قولت فيه انها مخطوفة لكني كنت متأكد من رانيا حتي آخر لحظه قبل اختفائها أنها كانت مسيحيه الإيمان، والآن قضيه كيرستين فتاه مسيحية من الإسكندرية تم اختطافها وبعدها ظهرت بفيديو بتعلن فيه اعتناقها للإسلام بكامل رغبتها ودون أي تهديد والي كان باين كدمات التكتيف والربط والضرب عليها بالفيديو المهم كريستين رجعت لأهلها وقالت إنها كانت مخطوفة ومجبرة.
 
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"، خطف القبطيات وإجبارهم علي الإسلام هي قضيه انتشرت الفترة الأخيرة وحتي الآن انا مكنتش هكتب في قضية كريستين لان القضية انتهت والدور هو للأمن في تتبع الخاطفين ولكن لما الحال يوصل أن أشخاص تعترف وتتفاخر بخطفها وتهدد بخطف غيرها وتحدد المكان ده معناه أن احنا في غابة مش دوله قانون."
 
ولفت :" متخيلين أن ناس دخلت تطلب مني مساعدتها لأن إرهابي من ضمن الي اعترف بتواصله مع الخاطفين واعترف بنيه خطف بنتين تانين من نفس المحافظة واسمه كما علي الحساب الشخصي ( Mohamed same ) دخل يهددها بالخطف، هو الإجبار علي الإيمان يعتبر إيمان يا معدومي العقل؟ طيب لو واحده أسلمت ده هيذيد الإسلام ولا الخطف كمان بقي باسم الله والدين وأمر بالمعروف ونهي عن منكر.
 
مضيفا :"عاوز تعرف ايه الي ممكن يجبر واحده تطلع تقول كده وهي مش مقتنعة بالإسلام رغم انك ممكن تدفع حياتك ثمن الدفاع عن الي بتؤمن بيه؛ حياتك ونفسك مش بس الخيار المطروح في الضغط ولكن شده التعذيب بدون قتل ممكن تخليها تقول كده تهديدها بأولادها، ولو بنت يبقي تهديدها بعذريتها، لأن انت دلوقت بتتعامل مع جماعه ممكن تبيح أي شئ في سبيل الوصول لهدفهم وكل جريمة هيوجدوا لها مسمي شرعي.
 
واختتم :" راجعوا الكومنتات وشوفوا الغابة الي احنا فيها الآن؟ انا كمحمد (مسلم) وبتصلني تهديدات فالمسيحي ممكن يأمن علي أولاده أزاي طول ما في ناس زي دي حرة وعايشه بينا انا مش بنشر فتنه بكلامي لكن ده واقع ولو شايف غير كده تبقي مؤيد لباطل والي بينشر فتنه حقيقي هو الي شايف خطف البنات شطاره.