كتب – سامي سمعان
تلاحق رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، انتقادات من جهة وانشقاقات من الحركة الإخوانية من جهة أخري.
 
القيادي بالنهضة عبدالرزاق حسين، استقال احتجاجا على سياسة الغنوشي وتفرده بالقرار، وارجع قراره لتوجه حركة النهضة نحو ما وصفه حزب الرئيس، والسعي إلى التوريث منتقدا لما اعتبره (الأنا) لدي الغنوشي.
 
تفرد وطموحات مرفوضة داخل الحركة، وهو ما دفع أعضاء البرلمان بمطالبة الغنوشي بالتنحي قبل نهاية العام. بحسب تقرير فضائية "الحدث".
 
ثمة ثقة شعبية وبرلمانية تعصف بالغنوشي وسط دعوات لاستقالته من البرلمان. دعوات ذهبت لمحاسبته على ما اعتبره تجاوز لصلاحيته الدستورية للرئاسة التونسية اثر تصريحات له عن ليبيا وموقفه المؤيد لحكومة الوفاق