أعلن ممثلو الادعاء بالولايات المتحدة أن اثنين من عناصر شرطة منطقة بافالو اتهما بالاعتداء، السبت، بعد أن ظهرا في مقطع مصور وهما يدفعان متظاهرا (75 عاما) خلال التظاهرات الأخيرة المناهضة لمقتل جورج فلويد في ولاية مينيسوتا.

ودفع كلاهما ببراءته من تهمة الاعتداء من الدرجة الثانية.

وتم إيقاف الشرطيين الأميركيين عن العمل دون أجر، يوم الجمعة، بعد أن صور طاقم تلفزيوني الواقعة في الليلة السابقة قرب انتهاء الاحتجاجات.

وتظهر اللقطة المصورة رجلا تم تحديد هويته بأنه يدعى مارتن غوغينو (75 عاما)، بينما كان يقترب من مجموعة من الضباط، الذين كانوا يرتدون الخوذ ويحملون الهراوات أثناء قيامهم بتفريق المتظاهرين من ساحة نياغرا حوالي الساعة 8 مساء وقت حظر التجوال.

ودفع الشرطيان غوغينو إلى الخلف فسقط وارتطم رأسه بالرصيف وسال دمه أثناء مرور عناصر الشرطة، الذين انحنى أحدهم عليه للتحقق من إصابته قبل أن يحثه زميله على الاستمرار في السير.

واستقال عشرات من عناصر الشرطة من وحدة السيطرة على الحشود التابعة للإدارة يوم الجمعة، احتجاجا على إيقاف زميليهم.

ولا تزال التظاهرات متواصلة في مدن أميركية عدة على خلفية مقتل جورج فلويد، الرجل الأميركي من أصل إفريقي، على يد شرطة مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا في 25 مايو الماضي.