كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب وليم ويصا، إن الرئيس الراحل عبد الناصر كان ديكتاتورًا بكل معاني الكلمة، عضوًا في جماعة الإخوان المسلمين، كلفوه بتجنيد عدد من الضباط واستبعد الضباط المسيحيين علي كثرتهم، وقام بالإنقلاب لصالح الإخوان المسلمين.
 
وأضاف في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، طالبوه بتسليم السلطة لهم بعد نجاح الإنقلاب، رفض، حاولوا اغتياله، فأعدم سيد قطب.
 
مستطردًا، ثم قام بالقضاء علي التعددية الحزبية والسياسية وحرية التعبير، ومارس صلاح نصر مدير مخابراته أبشع انتهاكات لحقوق الإنسان، ولكنه وجد في الصحفي محمد حسنين هيكل منظرًا لديكتاتوريته، يغلفها بطابع حركات التحرير، وبعد ١٥ عامًا من حكمه واجهت مصر أعظم نكسة في تاريخها في الخامس من يونيو ١٩٦٧، وجاء بعده السادات الذي أجهز علي مصر بتسليمها كاملة للإخوان المسلمين.
 
وأردف وليم في تدوينته، فِي عام ٢٠١٤ وجدها الرئيس الحالي "شبه دولة " ، غارقة في ديونها بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخها، بعد أن كان الجنيه المصري أغلي من الجنيه الذهب، ووصل متوسط معدل من يعيشون تحت خط الفقر إلي ٣٢ ٪؜ من سكانها ، ووصلت النسبة إلي ٦٦ % في أسيوط وأكثر من ٥٠% في محافظات الصعيد وفقًا لإحصاءات الجهاز المركزي للمحاسبات.
 
هذا دون الحديث عن إهدار التعليم علي يد الإخوان وإعطائه طابعا دينيًا، وانتشار الفقر والجهل والمرض، مشيرًا إلى أن النظام الحالي يحارب الإرهابيين، ولكنه لا يحارب الفكر الإرهابي ممثلا في السلفية.
 
مختتمًا، وسوف نصحوا يومًا علي حرب أكثر شراسة معهم، عندما يجري اكتشاف أن التحالف معهم كان خطأً تاريخيًا آخر.