كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
علق د. ماهر عزيز، مستشار وزير الكهرباء السابق، عضو مجلس الطاقة العالمي، على رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإنجيل من أمام كنيسة تعرضت للحرق على خلفية الاحتجاجات الغاضبة لمقتل "جورج فلويد" ذو الأصول الإفريقية بدهس رقبته من قبل شرطي منذ أيام.
 
 
وكتب "عزيز" عبر حسابه على "فيسبوك"، ترامب يمسك بالإنجيل في يده ويخاطب أمريكا من أمام الكنيسة المحترقة بأيدي الرعاع، كان لابد أن أحد المقربين إلي ترامب ينبهه إلي خطأ ذلك، فمهما عظمت مبادئ الإنجيل فالإمساك به في سياسة الدولة يخرب وحدتها وقد يستفز كثيرين." 
 
 
وتابع :"وقد يخطئون في حق الإنجيل و تزداد لديهم رغبة الانتقام من الدولة كلها... فضلا عما في ذلك من خلط لا يجوز بين الدين والسياسة... وفضلا كذلك عن الحقيقة الصريحة عبر التاريخ الإنساني كله أنه بالنسبة للحكام الذين رفعوا الكتاب المقدس بين أيديهم لم يكن ذلك يعني في حقيقته أنهم يتمسكون بحق الإنجيل. . وليس معني الإمساك بالإنجيل سيادة المبادئ الإنجيلية .. من هنا فإن اي انحراف في السياسة والدولة عن مبادئ الإنجيل التي يعلن انه يستمسك بها يعود بإساءة باللغة علي الإنجيل ذاته !!!." 
 
واختتم :" بينما الإنجيل الذي يمسكه بيده يعلنها بكل شفافية وعلن ووضوح : "أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله " ..فالإنجيل ذاته ينادي بفصل الدين عن الدولة وذلك حجر الأساس في الليبرالية كلها... بل حجر الأساس في الدولة الإنسانية كلها !!!."