أعلنت روكسي واشنطن، زوجة المواطن الأمريكي، جورج فلويد، الذي قضى الأسبوع الماضي إثر توقيفه من قبل عناصر الشرطة في مينيابوليس، أنها "لا تريد شيئا سوى العدالة له".

وقالت روكسي، في مؤتمر صحفي، باكية، إنها "لا تقوى على إطالة الحديث حاليا عن جورج"، لكنها أكدت أنه كان رجلا صالحا.
 
كما شددت على أنها هنا من أجله وأجل تحقيق العدالة، ومن أجل ابنته، مشيرة بيدها إلى ابنة الست سنوات وقالت: "جييانا (ابنة فلويد) كان لديها أب واليوم فقدته، لم يعد موجودا لن يراها تكبر، لن يرافقها في صعابها، ماذا ستفعل حين تحتاجه؟".
 
وتابعت: "لن يراها تتخرج لن يراها تكبر، لن يعود بعد اليوم إلى عائلته في المساء، هذا ما حرمونا منه"، مضيفة: "أنا هنا من أجل جورج فلويد، لأنني أريد العدالة، لقد كان رجلا صالحا بغض النظر عن كل ما يقال وأيا تكن الإشاعات التي سيقت بحقه".
 
 
واتسعت رقعة الاحتجاجات في الولايات المتحدة على مقتل فلويد إثر تدخل عنيف للشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، ما دفع السلطات إلى فرض حظر التجول في عدة مدن، وندد الرئيس دونالد ترامب بأعمال الشغب، داعيا إلى "المصالحة لا الكراهية وإلى العدالة لا الفوضى".