كتبت : عبيرحلمي
اسْعَدِي فالسَّعَاْدَةُ للأُمَرَاْءِ 
 
فأنتِ أَمِيْرَةُ لا فَقْر ولا فُقَرَاْء
 
إليكِ التَّحِيِّةُ ولَكِ كُلُ الثَّنَاْءِ
 
لَمْ يَكُنْ لَكِ مَثِيْلُ ... يَا شَقْرَاءُ
 
لم أنّدَمْ يَومًا مَعكِ على الْأوْقَاْتِ
 
 ولَكن نَدمْت على كُلِ الذِّكْرَيَاْتٍ
 
لم يَحُفْ بي الْألَمُ  لفَتَرَاْتٍ 
 
بل التَحَفتُ بالغَمِّ والْعَذَاْبَاْتِ
 
أشَرُ ما تَبَقَى لِى الضَّحِكَاْتُ
 
من بَعْد الدّمُوْعِ و الآهَاااتِ
 
ضَحِكَاْتُ الْقَدَرِ و السُّخْرِياتِ
 
على فَتَى أُصِيْب بكُلِ الْإِصَاْبَاْتِ 
 
هَكَذَا وكَفى يا أَمِيْرَةَ الأُمَرَاءِ
 
تَمَتَّعِي بالْأَلَمِ بَعْد رَحِيْلِ أَمِيْرِ الشُّرَفَاْءِ
 
ومَهْمَا ذَرَفْتِ الدّمُوْعَ لا للاسْتِحْسَانِ 
 
انْتَظِرِي فالْعُمْرُ كَفِيلٌ بالْعِقَابِ و النِّسْيَانِ