تعمل الدول، خلال الفترة المقبلة، على الفتح التدريجي للأنشطة التجارية وتخفيف قيود حظر حركة المواطنين، والإجراءات المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث أعلنت عدة دول عن فتح المطاعم والمقاهي.

وفي مصر، قال المستشار نادر سعد متحدث مجلس الوزراء إنه «سيتم مناقشته الإجراءات النهائية فيما يتعلق بالمقاهى والنوادى الرياضية والمطاعم هذا الأسبوع»، مستطردًا: «مواعيد الفتح اقتربت بشدة».

فرنسا.. المطاعم والمقاهي تفتح أبوابها من جديد
بدأت فرنسا، التي سجلت أكثر من 29 ألف حالة وفاة جراء كورونا، خطة رفع الحجر، مع إزالة حظر حركة المواطنين، وسط ترقب سكان المدن الكبرى الذين يعتزمون الاستفادة من الأمر للخروج في الطبيعة، والعائلات التي فرقتها تدابير العزل لأكثر من شهرين.

البداية كانت بإعادة فتح المنتزهات والحدائق داخل المدن الفرنسية، حيث وضعت الحكومة الفرنسية خطتها؛ لوجود إمكانية فتح الشواطئ والمتاحف والنصب وحدائق الحيوانات والمسارح، واستقبال الزوار والرواد من جديد، مع ضرورة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات.

وتعمل المقاهي والحانات والمطاعم الفرنسية، بشكل نشط، منذ عدة أيام، استعدادا لإعادة فتح أبوابها بعد الإغلاق الذي دام شهرين.

السعودية: عودة أصحاب الأنشطة الاقتصادية والتجارية
وفى وقت سابق، أعلنت السعودية عن خطتها للتعايش مع فيروس كورونا، من حيث تخفيف إجراءات الحظر، حيث قررت عودة أصحاب الأنشطة الاقتصادية والتجارية لممارسة أعمالهم وفقا لشروط محددة.

ووضعت السعودية شروط إعادة الفتح التدريجي، ومن بينها، السماح بتقديم الطلبات الداخلية في المطاعم، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضعها الجهات المختصة، والسماح للمقاهي بتقديم الطلبات الداخلية، مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تضعها الجهات المختصة.

كما تم منع كافة الأنشطة التي لا تحقق التباعد الجسدي مثل « صالونات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما» وغيرها من الأنشطة التي تحددها الجهات المختصة، مع استمرار تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة في جميع الأوقات، ومنع التجمعات للأغراض الاجتماعية لأكثر من خمسين شخصًا، مثل: مناسبات الأفراح ومجالس العزاء ونحوها.

الدنمارك تضع ضوابط للعودة
قررت الدنمارك، إعادة فتح المقاهي والمطاعم بالإضافة إلى المزيد من المدارس، وسط مزيد من تخفيف الإجراءات التي اتخذت لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، رافعين شعار ضرورة التباعد الاجتماعي.

وأصدرت وزارة الصناعة والأعمال والشؤون المالية في البلاد سلسلة قواعد للمقاهي والمطاعم تضمنت أن لا تزيد كل مجموعة من الزبائن عن 10 أشخاص، تماشيًا مع القيود الحالية على التجمعات العامة.

وشملت اللوائح الأخرى أنه يجب أن يكون هناك مسافة متر واحد على الأقل بين كل مجموعة من الزبائن والمجموعة الاخرى. ومسافة مماثلة ضرورية أيضًا للجلوس في الاماكن المفتوحة.

التشيك.. عودة المقاهي والفنادق
استأنفت المقاهي والفنادق وأحواض السباحة نشاطها في جمهورية التشيك، حيث تخفف البلاد بشكل أكبر القيود المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا.

وستقوم المقاهي والمطاعم بفتح أماكنها الداخلية بعدما كان يتم فقط السماح في السابق لاستقبال الزبائن في أماكنها المفتوحة. كما سيتم فتح الفنادق وديار الضيافة، وكذلك حمامات السباحة في الأماكن المغلقة والمفتوحة.