كتب – نعيم يوسف
قال الدكتور عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي في جينيف، إن مصر إذا أرادت فعلا النجاح في محاربة الإرهاب، عليها بصناعة أعمال درامية تتحدث عن أفعال الإرهابيين ضد المدنيين، أمثال فرج فودة والأحداث الإرهابية ضد الأقباط
 
وأوضح "شفيق"، في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لو مصر فعلا تريد إنجاح جهودها في محاربة الارهاب تعمل مسلسلات للكشف عن جهودها في محاربة الارهاب ضد المدنيين والكتّاب أمثال فرج فودة ولماذا وكيف تم اغتياله وقتل الحركة الفكرية التي قادها ... مسلسل عن لماذا وكيف تم تطليق ناصر أبوزيد وكيف نطقت محكمة النقض تأييدا لهذا التطليق وكيف اغتال القضاء المصري قانون العقوبات الذي لم يشر في حكم من أحكامه سوى أحكام الشريعة الاسلامية... مسلسل خاص في اغتيال النائب العام هشام بركات وكيف اغتاله حوالي ٢١ من جامعة الازهر طلاب ومدرسين... ولا يجرؤ القضاء الجنائي المصري أي مقومات قانونية وتشريعات ارهابية منضبطة في محاكمة وملاحقة مجرمون يحلو للإعلام الشعبوية والقيادات الارهابية إطلاق وصف الارهابيين بالتكفيريين الذي يوجد وصف قانوني للمتطرف والمكفراتي".
 
وتابع أستاذ القانون الدولي: "لماذا لا نكشف عورة أمن الدولة أفرادا ومؤسسات ونيابة وقضاء بأنه آلية قمعية تقمع حقوق الافراد وحرياتهم الأساسية في التعبير والتخلي عن فرتها الأساسية في حماية نظام الحاكم".
 
ولفت إلى أن "السمة الرئيسة لوصف الارهاب هو إثارة الذعر والرعب في نفوس المدنيين واستهداف المجموعات الدينين مثل الأقباط لماذا لا يتم عمل مسلسلات الإرهاب ضد الأقباط منذ ٢٠١١ حتى تاريخه.. لماذا لا تكون المسلسلات بإشراف محامي ورجل قانون لأجل ضبط مصطلحات والفاظ السيناريو وليس بتوجيه الشؤون المعنوية مثل كل المسلسلات الغربية والعربية مثل اللبنانية". 
 
وتابع: "إسهال من الوعظ الديني من الجانبين القوات المسلحة والإسلاميين في مسلسل الاختيار... لماذا لا يكون التدليل على تأسيس الدولة القانونية وحماية المواطنين بالقانون لأجل استخدام واستعمال قانون متمدن ومتحضر بدلا من العك القانوني والقضائي الذي نشاهده على أرض الواقع والمسلسلات".