كتب – نعيم يوسف
أثار مقطع فيديو متداول لأحد كهنة جنوب كاليفورنيا، وهو القس جون، كاهن كنيسة القديسة يوستينا، يتحدث فيه عن الإجراءات الجديدة للصلاة، والتناول في زمن كورونا، جدلا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا الصدد، طرح "سامح مصري"، أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة أسئلة، ومنها: هل تلك الطريقة عمليّة فى ممارسة سرّ الأفخارستيا ؟؟ !! هل تستطيع السيطرة على الأطفال و كبار السن او حتى الأشخاص العاديين بل و الكاهن ذاته بدون ان يلامسوا معلقة التناول او يدّ الكاهن ؟؟ !! هل تستطيع ضمان عدم سقوط قطرات او فتافيت من جسد و دم السيد المسيح على الملابس او فى الأرض و عندها تصبح كارثة كما علمتّونا ؟؟ !!

وتساءل أيضا: "كيف تضمن إلتزام الاقباط بتلك الشروط دون حدوث أى خرق و بالتالي أحتمال نقل العدوى؟؟ !! أين هى الشروط الصحية المتبعة فى وجود على الأقل مسافة مترين تقريباً ما بين الشخص و الأخر، حيث الكاهن سوف يقترب من فمّ كل شخص ؟؟ !! ما هو موقفكم من توصيات الجهات الصحية المسؤله و السلطات المحلية و الفيدرالية من منع التجمعات لأكثر من ٩ أفراد ؟؟ !! هل الكنيسة مستعدة لتحمل المسؤلية أمام القانون و أمام المجتمع و أمام الله اذا حدثت إصابات و وفيّات ؟؟ !! لماذا لا تتبعون نفس طريقتكم عندما تقدّمون التناول من الأسرار فى المنازل (الخبز مغموس فى الدم) قطعة واحدة بدون أى ملاعق، و لماذا لا يلتقطها كل شخص من بُعد بدون ملامسة الكاهن؟
"
وقال القس جون، في الفيديو، إنه سيتم تحديد مواعيد للأسر لكي تحضر للكنيسة، ولا يحضرون إلا بدعوة، ويحضرون وهم مرتدون الكمامات ولا يتم خلعها إطلاقًا.

وأشار كاهن كنيسة القديسة يوستينا إلى أنه بالنسبة للتناول، فلا يلمس الشخص يد الكاهن بفمه مطلقًا، ويجب عليه أن يرفع رأسه إلى الوراء لكي يضع الكاهن الجسد في فمه دون أن يلمسه، وأن "ينقط" له الدم بالمستير دون أن يلمسه.

وحذر بشدة من التهاون أو الاستهتار بهذه الإجراءات، لأن الأمر جاد جدًا، وإذا حدثت أي إصابة سوف يتم غلق الكنيسة.

الجدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد، بدأ من مدينة ووهان بالصين وانتشر في غالبية دول العالم، حيث أصاب أكثر من 3 ملايين و330 ألف شخص، بينهم أكثر من مليون في الولايات المتحدة الأمريكية، وقتل نحو 234 ألف بينهم نحو 64 ألف في أمريكا.

وفي مصر، أعلنت السلطات الرسمية أحدث إحصائية، وهي تسجيل 5895 حالة من ضمنهم 1460 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 406 حالات وفاة.