مارتن لوثر نقل أوروبا للديمقراطية والإصلاح واحترام حقوق الإنسان
إعداد وتقديم الكاتب مدحت بشاي
قال الدكتور القس رفعت فكري رئيس سنودس النيل الانجيلي، بمناسبة احتفال العالم بمرور 500 سنة على مارتن لوثر قمت بتأليف كتاب "الإصلاح الديني بين الغرب والشرق" لخصت فيه فكر الإصلاح والأسباب التى أدت لعمل إصلاح بأوروبا، مؤكدا أن أوروبا كانت تعيش مثلما نعيش نحن اليوم من جهل وفساد واهتمام بالشكليات وبالطقس الديني أكثر من الجوهر ومحاربة العلم والفنون.
 
وأوضح "فكري" خلال لقاء مع برنامج ستديو التنوير المذاع على صفحة الأقباط متحدون على فيسبوك، أن أوروبا فى ذلك الوقت كان هناك خلط بين الدين والسياسة، وباستطاعة البابا تعيين وعزل الأمبراطور، ووصلت المجتمعات لدرجة صعبة جدا من الجهل.
 
وأكد رئيس سنودس النيل الإنجيلي، أن التخدير عطل 400 سنة لان الكنيسة استندت على آية "وَقَالَ لِلْمَرْأَةِ: «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ أَتْعَابَ حَبَلِكِ، بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ أَوْلاَدًا. وَإِلَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ»." (تك 3: 16)
 
وشدد أن الكتاب المقدس ليس كتاب علم بل كتاب لخلاص الإنسان.