الإسكندرية – ايهاب رشدى 
يوافق اليوم التاسع من أبريل الذكرى الثالثة للحادث الإرهابى الذى تعرضت له الكنيسة المرقسية بالإسكندرية أثناء الاحتفال بقداس  أحد الشعانين ( أحد السعف ) من عام 2017 ، والذى راح ضحيته ثمانية من شهداء الكنيسة ، أصغرهم الشهيدة الطفلة لوسيندا ( 3 سنوات ) . 
 
وقد قام دير مارمينا العامر بمريوط باحتضان جثامين الشهداء على أرض الدير بعد أن أقام لهم مدفن خاص على مقربة من مدفن شهداء كنيسة القديسين الذى أقيم فى عام 2011 فى نفس المكان . 
 
وبدأ  دير مارمينا وأسقفه نيافة الانبا كيرلس أفا مينا رئيس الدير ، منذ سنوات فى تشييد كاتدرائية كبيرة باسم الشهداء لم ينته العمل بها حتى الآن ، تضم رفات شهداء القديسين وشهداء المرقسية
 
بينما أقامت الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية تخليدا لذكرى شهدائها الثمانية مكانا خاصا فى مدخل الكاتدرائية يضم صورهم وبعضا مما نشر فى الصحف المصرية والعالمية عن هذه المذبحة البشعة ، وكذلك بعض أغصان السعف والورود التى كان يحملها المصلين فى ذلك اليوم والتى تلطخت بدماء الشهداء والمصابين ، و بعضا من  جدران الكنيسة التى دشنت بدماء الشهداء الابرار ، وكذلك بقايا لبعض الملابس التى كان الشهداء يرتدونها فى ذلك اليوم والتى صبغت بلون الدم ، وبعض الشظايا التى تم جمعها عقب التفجير .