قالت الدكتورة جيهان العسال أستاذ الأمراض الصدرية ونائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن تعديل البروتوكول العلاجي في مصر'> مصر يشمل حذف التامفلو والإبقاء على الهيدروكسي كلوركين وإضافة بعض مضادات الفيروسات الأخرى وهناك بعض التعديلات في استخدام مضادات التجلط لكن بمحاذير، لافتة إلى أن أدوية الكليكسان والبلافكس لا تؤخذ في المنزل دون استشارة الطبيب وفي المستشفى.

وأضافت العسال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، في برنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية Ten، أننا نعاني منذ فترة من نقص أدوية كثيرة في الصيدليات بسبب أنه مع ظهور أي فكرة لبروتوكول عشوائي أو يدعي انتسابه لوزارة الصحة أو اللجنة العلمية يبدأ المواطنون بتخزين الأدوية، ما سبب مشاكل لنقص الأدوية، وهذا من الممكن أن يحدث مشاكل لهم ويسبب أضرارا صحية لأن ليست كل الأدوية تفيد كل الأشخاص، وهناك محاذير لاستعمال بعض الأدوية.

وتابعت أن البروتوكول العلاجي الحالي الهيدروكسي كلوركين وإضافة دواء الكليتا تم توسيع وتزويد نسب استخدامه وبعض مضادات الفيروسات الأخرى مثل الانترفيرون والريبافيرين، وفي انتظار وصول الريمدريسيفير التي أعلنت عنه شركة أمريكية على وشك الوصول لمصر، وفور وصوله سيتم عمل تجارب سريرية عليه.

واستكملت أن الدول التي منعت استخدام الهيدروكسي كلوركين كان بناء على بحث نشر في مجلة لانسيت ويحذر أن هذا الدواء كان مرتبط بمشاكل لمرضى القلب أو مشاكل حدثت في القلب لبعض المرضى وعند الرجوع للبحث أعلنت المجلة أنه لم يتم مراجعته من قبل اللجنة العلمية للمجلة، والبحث تم عمله بطريقة أنه لم يتم دراسة الحالات التي يجب استبعادها عند استعمال هذا الدواء أو اتخاذ محاذير بعمل رسم قلب للمريض، ولكنه دخل في شريحة ممنوع استعمالها في الأساس للهيدروكسي كلوركين.

وأشارت إلى أنه عند الرجوع للبروتوكول المصري منذ وضعه في شهر مارس كان هناك محاذير معينة لبعض المرضى بأنه ممنوع استخدام دواء الهيدروكسي كلوركين، وعند وجود مريض لا تنطبق عليه شروط استعمال الدواء يتم اعطاؤه دواء الكاليترا أو البديل له حتى لا يضر المرضى، وأن الأعراض الجانبية له كانت قليلة جداً مع الأخذ في الاعتبار أن نتائجه كانت جيدة في الحالات البسيطة والمتوسطة ونسب الشفاء عالية جداً.

وأوضحت، أن الصينيين توصلوا لوجود لقاح لكنه ما زال في مرحلة التجارب ولم يصل للتجارب النهائية وأي لقاح جديد يمر على عدة مراحل لكن لم يصلوا لمرحلة التجربة على أعداد كبيرة من الناس، ونحن في انتظار النتيجة والدواء الذي يثبت نجاحه سيتم اتباعه.