تفشى مرض فيروسي في أسراب النحل ببريطانيا، مسببا الارتعاش الشديد للنحل وعدم القدرة على الطيران، ولمعان البطن بسبب تساقط شعرها ومن ثم الموت في غضون أسبوع، بحسب "سكاي نيوز".

 
المرض هو شلل النحل المزمن (CBPV)، ويحمل النحل البالغ المصاب، الفيروس لمدة تصل إلى ستة أيام دون أن تظهر عليه الأعراض، وينتشر الفيروس إلى مستعمرات أخرى، وذلك خلال بحث النحل عن رحيق الأزهار.
 
وفي السطور التالية، نستعرض أبرز المعلومات عن مرض شلل النحل المزمن (CBPV)، بحسب دارسة علمية عن "أمراض النحل"، للدكتور بشار الشيخ.
 
- من أولى الفيروسات التي عرفت في النحل، شديد العدوى، يوجد في الدماغ والعقد العصبية بشكل كبير وبدرجة أقل في أنسجة الأمعاء وغدد منطقة الرأس، ولا يوجد في الخلايا الدهنية والعضلية ويموت النحل المصاب خلال 10 - 12 يوما من الإصابة. 
 
- ينتشر بسرعة وقد يصل لحضنة النحل وإن كان لا يسبب أي أعراض بالحضنة ولكن جرى عزله من حضنة النحل
 
- يعتقد أن هذا الفيروس يدخل من الجروح والثقوب التي يمكن أن تتواجد على سطح الجسم. 
- تحدث الإصابة بالفيروس من خلال الجروح والثقوب المتواجدة على سطح جسم النحل عند تواجد الفيروس، ومن ثم الاحتكاك بين النحل وتبادل الغذاء بين النحل ضمن الخلية والعمل الجماعي ودوران الهواء 
 
- تنتشر الإصابة بسرعة أكثر في المناطق الباردة والتي يحدث بها البرد إلى أواخر الربيع ويبقى النحل في الخلية بسبب البرد. 
- ومن أعراض شلل النحل المزمن، لا يمكن للنحل الطيران ويزحف على لوحة الطيران، وضعف عام في النحل المصاب، ويهاجم النحل السليم النحل المصاب ويطرده من الخلية.
 
- يفقد النحل في معظم الأعمار الشعر في المنطقة الظهرية للبطن والصدر ويصبح مجرد من الأوبار مع ظهور علامات داكنة أو سوداء خاصة في منطقة البطن.