أكد العميد عامر محمد الحسن المتحدث باسم الجيش السوداني، الالتزام بحماية المواطنين السودانيين وممتلكاتهم.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، اليوم الأحد، في تصريحات صحفية لقناة سكاي نيوز عربية، إن الجانب الإثيوبي هو من ينبغي عليه حل المشكلة لأنه يدعم الميليشيات.

وأضاف الحسن، أن معالجة المشكلة تتم بالتزام القوات الإثيوبية بمنع دخول الميليشيات لمنطقة الفشقة، لافتًا إلى أن الأوضاع الآن تعيش هدوءا حذرا في منطقة الفشقة.
 
استدعت وزارة الخارجية السودانية، اليوم السبت، القائم بالأعمال الإثيوبي للاحتجاج على اختراق قوات من الجيش الإثيوبي الحدود واعتدائها على المواطنين والقوات المسلحة السودانية.
 
وبحسب العميد عامر محمد الحسن، الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، اعتدت الميليشيات الإثيوبية بإسناد من الجيش الإثيوبي اعتدت على الأراضي والموارد السودانية.

 وأضاف الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، أن القوات السودانية ما زالت تمد حبال الصبر لاستكمال العملية التفاوضية الرامية لوضع حد للأعمال الإجرامية.

 وقد شهدت الحدود السودانية الإثيوبية بولاية القضارف توترا جديدا، حيث توغلت قوة من المليشيات الإثيوبية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية في معسكر بركة نورين.

 ونجم عن التصدي للمليشيات وفاة قائد القوة السودانية النقيب كرم الدين متأثرا بجراحه في مستشفى دوكة عاصمة محلية القلابات الغربية وجرح عدد من العسكريين والمدنيين.
 
هذا ووصلت تعزيزات عسكرية عاجلة من عدة محاور في المنطقة للمعسكر في بركة نوريت حيث تم التصدي ومطاردة الفلول الإثيوبية لما وراء الحدود المشتركة.

 يذكر أن فترة الموسم الزراعي والحصاد تشهدان دائماً اختراقات وتعديات متواصلة من الميليشيات الإثيوبية الخارجة عن سيطرة السلطات بالمناطق الحدودية والتي سبق أن أعلنت رفضها وعدم التزامها بأي اتفاقيات مع الجانب السوداني لاستقرار المنطقة.