نبيل أبادير
عندما تغيب الرؤيه الجمعيه في أي عمل أو مهمه أو مسئوليه عامه أو خاصه، ينطبق ذلك سواء كان ذلك في عمل حكومي او اهلي او في القطاع الخاص، وهو ما ينطبق ايضا علي اسلوب عمل المؤسسه الواحده داخليا او عمل وشراكه المؤسسات مع بعضها البعض،

وعندما لا يكون هناك إراده وأدوات مطوره لتشكيل وتطوير هذه الرؤي الجمعيه وما تتطلبها من أهميه إعتبار أننا معا نشكل كفريق وكجماعة مسئوله معا لنا من الخبرات والرؤي والتجارب المتعدده فنري الأمور والمشكلات والأزمات والمستقبل معا، ونشترك معا في تحليلها واسبابها وكيفيه مواجهتها، ونضع معا خططا متكامله للمستقبل وبآليات تعاوننا علي العمل والإنجاز والتقييم،

ويمكن أن نواجه بعضا منا معطلين لهذا التوجه، لكن علينا دائما أن نؤكده وأن نمارسه وأن نتابع ممارسته في كل المستويات الإداريه،.
فنصبح الكل في واحد والواحد في الكل.

ولذا فعندما ننفرد بالسلطه وبمحاولات تحقيق الاهداف بمفردنا،
ونتخوف من المشاركه والعمل الجمعي،
ونرفض أن نتشارك ونستمع ونتبادل الرأي والخبرة والإستقراء للمستقبل،
فتوضع السياسات وتتخذ القرارات فرديا دون مشاركه وتتم الأعمال دون مشاركه،
فعندئذ تتوقف عجله الزمن ونصبح محلك سر،
وتتفاقم المشكلات والأخطاء والشائعات والعداوات ونواجه بالكوارث والأزمات والمواقف السلبيه.

ما احوجنا ان نؤمن بالعمل المشترك، وأحوجنا ان ندرك أننا نستطيع ان نكمل بعضنا بعضا،

ونحتاج ان يكون هذا الفكر وهذا النهج في التعليم'> مناهج التربيه التعليم، ونتعلم منذ الصغر كيف نعمل ونتعاون معا، يبدو ان مناهجنا تخلو من تعليم هذه القيمه الإنسانيه الهامه للحياه وللعمل وللمستقبل.