انتشر على مواقع  التواصل الاجتماعي في مصر مقطع فيديو يصور اقتحام أهل متوفاة بفيروس كورونا لمستشفى بمدينة فاقوس، بمحافظة الشرقية (شمال القاهرة) بغرض أخذ جثمانها ودفنه، قبل صدور توضيحات رسمية بشأن تفاصيل الواقعة.

وقال محافظ الشرقية، محمود غراب، إن الجثمان لسيدة سبعينية توفيت، الاثنين، متأثرة بفيروس كورونا.

وأوضح غراب في مداخلة هاتفية لفضائية "صدى البلد" أن فريق الطب الوقائي داخل مستشفى حميات فاقوس قام بإجراءات ما بعد الوفاة الخاصة بتجهيز الجثمان، لكن تأخر سيارة الإسعاف المنوطة بنقلها إلى المقابر لنحو 3 ساعات، دفع أهل المتوفاة إلى السعي لأخذ الجثمان لدفنه بمعرفتهم.

وأوضح المحافظ أنه تم تدارك الموقف بعد تدخل الشرطة وإرجاع الجثمان مرة اخرى، ومن ثم دفنه بطريقة آمنة، لافتًا إلى اتخاذ موقف قانوني وتحرير محضر ضد أهالي المتوفاة، وفق ما نقلت صحيفة "الشروق".

وتمكن رجال الشرطة من التحفظ على الجثة بعد محاولة تهريبها، إذ أوضحت مديرية أمن الشرقية في بيان لها أنها تبلغت بخروج جثمان إحدى السيدات، دون إذن المستشفى أو علم الإدارة، وذلك بعدما توفيت داخل المستشفى بعد شكواها من الاشتباه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد.

يشار إلى أن دفن طبيبة متوفاة بكورونا أثار جدلا واسعا في مصر قبل أسابيع، بعد رفض أهالي أحد القرى دفنها خوفا من العدوى، قبل تدخل الشرطة، وإنهاء المشكلة.