أعلنت الشرطة الإسبانية القبض على 3 من عناصر داعش بينهم عضو خطير في التنظيم الإرهابي، دون أن تحدد هويته أو اسمه، مكتفية بنشر فيديو للاعتقال، والقول إن العضو الخطير مصري المولد ومتطرف خطير.

ونقلت صحيفة الجارديان عن مصادر بريطانية قولها إن الرجل الخطير هو عبدالمجيد عبدالباري بريطاني من أصل مصري، واشتهر بلقب "جزار أو ذباح داعش" ، بعد أن انضم إلى التنظيم الإرهابي عام 2013 في الرقة، قبل أن يهرب إلى تركيا عام 2015، ويتسلل بطريقة غير شرعية إلى الأراضي الإسبانية.

وعبدالمجيد هو نجل عادل عبد الباري، الذي أدين سابقا بتفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا والتي أدت إلى مقتل 213 شخصا.

وخلال حياته غرب لندن، مارس غناء "الراب" لفترة قصيرة، ضمن فرقة تحمل اسم "المثلث الأسود"، قبل أن يترك حياته وأصدقاءه السابقين ويبدأ طريق التطرف.

وقال موقع العربية إن عبدالمجيد التحق بمعقل داعش في الرقة في يوليو 2013، وغالباً ما كان يظهر في منشورات وفيديوهات ملوحا برأس مقطوعة ومهدداً الغرب. وخلط الإعلام كثيرا بينه وبين الذباح جون، إذ كان يعتقد أنهما الشخص عينه، قبل أن يتبين لاحقاً أن جون ما هو إلا محمد اموازي.

واختفى عبدالمجيد لسنوات عام 2015، فسادت تكهنات بأنه قُتل مع انهيار "الخلافة الداعشية" منذ أواخر عام 2015.

إلا أن مسؤولين بريطانيين طلبوا من السلطات التركية البحث عنه، بعد أن أفادت معلوماتهم باحتمال فراره إلى تركيا، إلا أن أنقرة أكدت أنها فقدت أثره بحلول أواخر عام 2015.

فرُجِح أن يكون قد استخدم طريق المهاجرين النشط آنذاك للهرب إلى وسط أوروبا عبر اليونان.

إلى ذلك، أفادت معلومات بأن عبد الباري كان لديه صديقة إسبانية قابلها عبر الإنترنت عام 2017، لربما ساعدته بالوصول إلى البلاد.