نادر شكرى
قال المفكر القبطي كمال زاخر ، ان فيروس كورونا سوف يشهد قفزة كبيرة خلال الأيام المقبلة وطبقا لتصريحات وزارة الصحة، ان الأيام المقبلة سوف تشهد ذروة الفيروس ، وهو ما يعكس تناقض فيما يتم الحديث عنها بشأن فتح دور العبادة من المساجد والكنائس في منتصف يونيو وهو قرار كارثي، سوف تكون نتائجه سيئة ولها عواقب وخيمة .

وأضاف زاخر فى تصريحات خاصة : حتى وان كانت الكنائس تتخذ إجراءات احترازية بشأن توزيع استمارات حضور القداس بعدد قليل فهذا كلاما نظريا يمكن تطبيقه في القاهرة ولكن لا يمكن السيطرة عليه في القرى والأرياف والمناطق العشوائية لاسيما مع وجود بعض الكنائس الصغيرة ، ولا يمكن إحكام السيطرة عليه ، لاسيما ان هناك بعض الناس لا تهتم لوجود الفيروس وغير مقتنعة بوجود فيروس ، ويظهر ذلك في سلوكيات المواطنين والتجمعات والزحام في كل مكان .

وتابع زاخر : ان الفترة المقبلة هي الأخطر في ذروة الفيروس ولا نجد استعجال في فتح الكنائس في هذا التوقيت لاسيما أنها أغلقت في أهم أيام السنة وهى صلوات أسبوع الآلام ، لذا لا نجد استعجال لسرعة الفتح لاسيما ان هناك العديد من كهنة الكنيسة أصيبوا ، وهو ما يسهل نقله لاى مصلى إذا تم التناول بالطريقة المعتادة ، ولدينا مثال في كنيسة بألمانيا التي أصيب فيها 40 مصلى حضروا قداس بعد فتح الكنيسة ، ونفس الأمر ينطبق على المساجد التي لن يحكم السيطرة عليها في القرى ، وهناك نموذج الإمام الذي أصاب مصلين في بورسعيد .

وكانت الكنائس استقرت على مجموعة من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد بين المصلين، حال عودة ممارسة الطقوس، بناءً على القرار المزمع اتخاذه من قِبل مجلس الوزراء بشأن إعادة فتح دور العبادة، بحلول منتصف يونيو المقبل.ويأتى على رأس هذه الإجراءات: تقليل عدد المواطنين المسموح لهم بحضور القداسات الإلهية، وإلزامهم بارتداء الكمامات والتباعد أثناء الصلاة، وتقليل عدد رجال الدين فى كل قداس.