الشرقية ... سارة على
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، علي ضرورة وضع آلية عمل محددة، للتعامل مع الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا المستجد، خلال الفترة القادمة، مؤكداً على ضرورة التنسيق والتكامل بين القطاعات الطبية المختلفة من مستشفيات جامعة الزقازيق ومستشفيات قطاع الصحة وهيئة التأمين الصحي ومستشفي الأحرار التعليمي ومرفق الإسعاف، لتوفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة لمصابي فيروس كورونا وتطبيق البروتوكولات العلاجية طبقاً لإرشادات الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية.
 
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعا لمتابعة آخر المستجدات والإجراءات لمجابهة فيروس كورونا المستجد، بحضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات واللواء خالد البروي مساعد مدير أمن الشرقية للشئون المالية والإدارية، والدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة والدكتور جمال سلامة مدير فرع هيئة التأمين الصحي، والدكتور عبد السلام عيد عميد كلية طب جامعة الزقازيق والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق والدكتور احمد علي مدير مرفق الإسعاف والأستاذ وائل الألفي وكيل وزارة الشباب والرياضة.
 
طالب المحافظ الجهات الطبية المشاركة بإعداد تقرير يومي مدون به المستشفيات المخصصة للعزل التابعة لكل جهة، وموضح به عدد أسرة العناية المركزة والحالات المشتبه إصابتها بالفيروس وكذلك حالات العزل المنزلي.
 
وقال المحافظ " نحن نعيش وضع استثنائي يتطلب منا جميعا التكاتف والإتحاد والتنسيق بين جهات العمل المختلفة لحسن إدارة الأزمة التي تعاني منها البلاد والتغلب على الفيروس "
 
وخلال الاجتماع وجه محافظ الشرقية الشكر لقوات الأمن على مجهوداتها الملموسة خلال الفترة السابقة ومواجهة جائحة كورونا، مؤكدا علي ضرورة التأمين الجيد لبوابات المستشفيات المخصصة للعزل وتأمين العاملين بالمنشآت الصحية، وتهيئة الأجواء المناسبة لهم لاستمرارهم في أداء عملهم وتوفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للمصابين بالفيروس.
 
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على عدة قرارات تتمثل في : تشكيل لجنه مختصة من مديرية الصحة تقوم بالتنسيق بين القطاعات الطبية لتوجيه حالات مصابي فيروس كورونا للمستشفيات المخصصة للعزل.
 
ومتابعة توفير احتياجات مستشفي الحسينية وصان الحجر مع تحديد أقرب مستشفى لهما لاستقبال الحالات التي تحتاج  إلى العناية المركزة.
 
وتوفير 107 مدرسة بكل وحدة محلية وتخصيص عدد من مراكز الشباب  كأماكن بديلة مقترحة لاستقبال حالات العزل  بها في حاله الاحتياج إليها
و تشكيل لجان عمل لمتابعة حالات العزل المنزلي، والتأكد من إتباع الإرشادات الطبية والصحية لاستكمال علاجهم وتماثلهم للشفاء
وتخصيص أسرة عناية مركزه بكل مستشفي للأطقم الطبية المشاركة في التصدي لجائحة كورونا
 
والتأكيد علي رفع الروح المعنوية للأطباء وأطقم التمريض والعاملين بالقطاع الصحي ومؤازرتهم باعتبارهم فرسان المرحلة الراهنة وأبطالها الحقيقيين،  فهم يحملون رسالة إنسانية سامية ويضحون بأرواحهم لتوفير أوجه الرعاية لمصابي فيروس كورونا
 
و التواصل مع الجهات المعنية لتجهيز مركز الكبد بسعه 50 سرير بمستشفي الأحرار التعليمي لاستقبال الحالات متوسطه الإصابة بفيروس كورونا