التعايش مع كورونا وخفض الإنتاج.. بوادر بحل أزمة سوق النفط

 

 

وأشارت وكالة "بلومبرج" للأنباء إلى أنه وفقا لاتفاق "أوبك بلس"، فإن روسيا ستخفض إنتاجها من النفط الخام بمقدار 2.5 مليون برميل يوميا خلال مايو الحالي ويونيو المقبل مقارنة بمستوى الإنتاج في أبريل الماضي.

 

وحول تأثير ذلك على أزمة النفط، فإن تلك الخطوات تعتبر بادرة في إنتهاء أزمة النفط الأخيرة، حيث سيقلل ذلك من إنتاج النفط حول العالم، فيقل المعروض مما يعزز قيمة برميل النفط، كما أن تلك الخطوة ستشجع بلدانا كثيرة على الالتزام بقرار الخفض وانتهاء نفس النهج.

 

 

يأتي ذلك بالتزامن مع بدء الفتح الجزئي حول العالم للحظر المطبق بسبب فيروس كورونا، الأمر الذي سيساهم في نسبة استهلاك النفط حول العالم بعد عودة الحياة الاقتصادية للعمل مرة أخرى، وما يترتب عليه عقب ذلك بزيادة الطلب على برميل النفط.

 

 

وترى وزارة الطاقة الروسية أن السوق العالمية للنفط بها حاليا فائض يتراوح بين 7 ملايين و12 مليون برميل يوميا، وتتوقع الوصول إلى درجة التوازن بين العرض والطلب في السوق خلال يونيو ويوليو المقبلين.

 

 

وبحسب ما نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء عن وزارة الطاقة، فإن الإمدادات العالمية من النفط الخام تراجعت بما يتراوح بين 14 و15 مليون برميل يوميا بسبب تخفيضات الإنتاج في العديد من الدول لأسباب متباينة.

 

ووفق تقديرات وزارة الطاقة الروسية، فإن الدول النفطية من غير الأعضاء في تجمع أوبك بلس ومنها الولايات المتحدة وكندا والنرويج، خفضت إنتاجها بما يتراوح بين 3.5 – 4 ملايين برميل يوميا.