كتب – روماني صبري
عرضت فضائية "أخبار الآن"، تقريرا مصورا، استعرض ما وصل إليه تنظيم القاعدة الإرهابي بعد 9 سنوات من قتل القوات الأمريكية لزعيمه أسامة بن لادن في الأول من شهر مايو 2011 بمخبئه بمنطقة "أبوت آباد" الباكستانية.

 وعلى ضوء الخسائر الكبيرة التي مني بها التنظيم وتآكله وغموض يلف مصير قادته وعلى رأسهم أيمن الظواهري، صحيفة الشرق الأوسط، أوردت مقالا استعرض جردا مطولا عن القاعدة وقادتها والتآكل الذي يلحق بها استنادا إلى عوامل متعددة من أبرزها سطوع نجم داعش قبل الهزيمة التي لحقت به في سوريا والعراق، والغموض الذي يلف مصير قادة القاعدة، وبدون أدنى شك الخلافات بين قادة التنظيم.

المقال الذي عنوانه كاتبه بـ"سنوات الظواهري.. ماذا بقي من القاعدة؟"، أكد أن التنظيم بات متآكلا بعد أن أصبحت قيادته غير مركزية ويطغى عليها مصريون، دون إغفال بطبيعة الحال العمليات النوعية التي باتت على ما يبدو مفقودة في أجندة التنظيم والذي كان يوما يعتبر العدو رقم واحد للولايات المتحدة الأمريكية.

ويلفت المقال إلى التراجع الكبير لقيادة القاعدة في تخطيط هجمات وتنفيذها في العالم، وإن بدا ذلك واضحا في أواخر عهد أسامة بن لادن، إلا أنه بات أشد وضوحا ويصل إلى مرحلة اضمحلال تلك القيادة تحت إدارة أيمن الظواهري.