كتب - نعيم يوسف

سقطت أول أمس الأحد، طائرة تابعة للخطوط الجوية الأثيوبية من طراز  737 ماكس 8، بعد دقائق من إقلاعها من مطار أديس أبابا، حيث كانت متجهة إلى العاصمة الكينية نيروبي، ما أسفر عن مقتل 157 شخصا، بينهم 149 راكبا و8 من طاقم الطائرة، وكان من بين الضحايا إضافة إلى المصريين، عدد من العرب، بينهم مغربيان، وسعودي، وسوداني، وصومالي، ويمني.
وسق
 
 في هذه الحادثة ستة ضحايا مصريين، بينهم ثلاثة باحثين، ومترجمتين، ومبرمج.
 
الدكتور أشرف التركي
الضحية الأولى، هو الدكتور "أشرف التركي"، رئيس قسم تصنيف الحشرات في معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، والذي كان في طريقه إلى العاصمة الكينية، نيروبي، في مهمة عملية خاصة بالتحسين الوراثي للإنتاج الحيواني والنباتي.
 
دعاء عاطف
أما الضحية الثانية، فهي دعاء عاطف، وهي باحثة مساعدة، في مركز بحوث الصحراء شعبة الإنتاج الحيواني وخريجة كلية الزراعة دفعة 2013، وكانت في طريقها إلى كينيا للقيام برحلة علمية، للمشاركة في دورة تدريبية في مجال تحسين الإنتاج الحيواني والألبان في نيروبي.
 
عبدالحميد فراج
الضحية الثالثة، هو زميلها الدكتور عبدالحميد فراج، الباحث المساعد في مركز بحوث الصحراء شعبة الإنتاج الحيواني، وكان في طريقه للحاق بنفس الدورة التدريبية.
 
ناصر فتحي
والضحية الرابعة، هو المبرمج المصري ناصر فتحي العزب، و كان في طريقه إلى كينيا، لحضور مؤتمر خاص بالتكنولوجيا لمدة يومين، وهو متزوج وله ثلاثة أبناء.
 
الصديقتان
أما الضحيتين الأخيرتين، فهما الصديقتان سوزان أبوالفرج، وعصمت عرنسة، وكانتا متجهتين إلى نيروبي، في مهمة للاتحاد الأوروبي.