كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال الكاتب أحمد الخطيب، انه لم يخرج إمام مسجد واحد في كل بلاد الدنيا يكسر قرار دولته بغلق المساجد في أزمة كورونا إلا في مصر ، رغم أن غالبية دول العالم الإسلامي قررت غلق المساجد وعلي رأسها بلاد الحرمين ودول الخليج والعراق وإيران وتركيا وقطر، لافتا :" الجميع التزم بقرار حكومته إلا في مصر .. مصر هي البلد الوحيد التي زايدوا عليها حتي رأينا كيف كانوا حاولوا فتح المساجد بالقوة (تم فصل لا يقل عن ٥٠ إمام مسجد وعامل." 
 
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"، تنظيم الإخوان الذي يجاهد من أنقرة والدوحة لحث المصريين علي الثورة ضد الدولة في الأزمة لم يجرؤ إخواني واحد منهم علي انتقاد قرار غلق المساجد في تركيا وقطر أو انتقاد الوضع الصحي لدي البلدين رغم المعاناة الواضحة لديهما .. لكنهم فعلوا مع مصر !، كل أطباء العالم والأطقم الطبية في العالم كله تعاني من أزمات حقيقيه في جائحة كورونا لأنهم يتقدمون صفوف المعركة، ولم تخلو دولة واحده من تعرضهم فيها للإصابات والوفيات (٦٢ الف اصابة في الولايات المتحدة حتي أمس).. لكن الأطباء في مصر فقط يخضعون للمزايدة والوقيعة بينهم وبين الحكومة."
 
لافتا :" تركيا تحتل التاسع عالميا في عدد الإصابات والوفيات وقطر تحتل مرتبه متقدمه جدا في قارة آسيا، ورغم ذلك لم يتحدث الإخوان عنهما ولم يقولوا بما يقولونه في مصر، علي الرغم من ان مصر حتي الآن وبفضل من الله والإجراءات الاحترازية تحت السيطرة .. بعد كل ذلك ويسأل أحدهم ويقول "هو كل حاجه تقولوا إخوان"!، الإعلام الإخواني يقصف المصريين كل يوم في الصباح والمساء بمدفعية شبكة قنوات الجزيرة وعشرات القنوات التركية ومئات المواقع الصحفية والاف المنصات الإليكترونية بالإشاعات والأخبار المفبركة والكاذبة والمختلقة والمضللة." 
 
وواصل :" جمعهم ينشرون نفس الخير ونفس التقرير صحفيا كان أو تليفزيونيا) حتي صنعوا صورة ذهنية عن وجود أزمة في مصر ، ومصر رغم ذلك وبإذن الله بلا أزمة وتتعرض للوباء كما تتعرض له كل بلاد الدنيا، والحقيقة هي أن لكل دولة عدو، لكن العدو ألإخواني هو الأحقر بين كل الأعداء في العالم ." 
 
واختتم :" الإخوان يرفعون أيديهم يوميا بالدعاء لكي تنهش الإصابات المصريين ويتميزون من الغيظ لعدم تمكن الوباء من مصر، قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين!."