كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
نصحت البروفيسورة آنا بارانوفا من جامعة جورج ميسون الأمريكية، بعدم السعي للإصابة السريعة بـ "كوفيد-19"، لأنه كلما تأخرت الإصابة به، تزداد فرص الشفاء منه.

وأضافت في تصريح لوكالة نوفوستي، "عندما يصاب الإنسان بالمرض في بداية الوباء، تكون إمكانيات مكافحة المرض ضئيلة: لأن المعلومات عن الفيروس قليلة. أما الآن فقد أصبح معلومًا، أن الفيروس يسبب اضطرابات في نظام تخثر الدم، ما يؤدي إلى تكون الجلطات الدموية، لذلك أصبح المرضى يحصلون على مضادات التخثر خلال فترة العلاج. وهذا الأمر لم يكن معروفًا قبل شهر وأكثر. لذلك من الأفضل الإصابة بالمرض بعد ستة أشهر وليس الآن، لأنه بعد ستة أشهر سيكون الفيروس ضعيفًا ويزداد عدد المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض".

وأوضحت أن هناك سلالة جديدة من الفيروس بدأت بالانتشار وهي شديدة العدوى، مستطردة: "هذا لا يعني أن تأثيره أصبح أقوى في الإنسان، بل العدوى تنتقل إلى الآخرين بصورة سريعة. ومع ذلك يبقى عدد المرضى الذين حالتهم خطيرة في نفس المستوى، ولكن يزداد عدد المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض، مما يعني زيادة عدد المصابين".

ودعت إلى الالتزام بتقليل التعامل مع الآخرين وتجنب الاقتراب والخروج في الحدائق والمتنزهات وعدم حضور الحفلات لتقليل فرص الإصابة، وقريبًا سيظهر اللقاح المضاد للفيروس، لذلك من الأفضل انتظاره.