هو إدوارد ألبيرت كريستيان جورج آندرو باتريك ديفيد وينزر، الذي نعرفه اختصارا باسم الملك إدوارد الثامن، وكان ملكاً للمملكة المتحدة ودول الكومنولث وأيرلندا والهند منذ وفاة والده جورج الخامس في ٢٠ يناير ١٩٣٦، وإدوارد الثامن مولود في ٢٣ يونيو ١٨٩٤، وهو عم الملكة إليزابيث الثانية، ولم يكن يفكر في الزواج حتى أحبّ «وليس سمبسون»، الأمريكية، التي كانت مطلقة، ورفضت الحكومة البريطانية زواجه منها كما تنص التقاليد.

وعلى الرغم من أنه كان بالفعل الملك، وكان في مطلع القرن العشرين، حيث التقاليد ما زالت صارمة، لكنه لم يأبه لهذه التقاليد وتزوج من «وليس» التي بدأت قصة حبه لها في ١٩٢٦ عندما تعرف عليها، وكانت مطلقة أرنست سمبسون، الذي كان يعمل سمساراً للسفن، وتوطدت علاقة إدوارد بها، وكان لا يزال أميرا آنذاك، وبعد تنازله عاد للقبه السابق «الأمير إدوارد»، ثم أصبح دوق وينزر في ٨ مارس ١٩٣٧ خلال الحرب العالمية الثانية تم تعيينه حاكما على جزر البهاما، وكان إدوارد الثامن الحاكم البريطانى الوحيد الذي تنازل متعمداً عن العرش البريطانى وعن عرش أيرلندا في اليوم التالى، وتعتبر فترة حكم إدوارد الثامن ثالث أقصر الفترات في تاريخ بريطانيا بعد ليدى جين جراى وإدوارد الخامس وإدوارد الثامن هو الابن البكر للدوق يورك «الملك جورج الخامس، في وقت لاحق»، ودوقة يورك «سابقا الأميرة فيكتوريا مارى من تيك»، وكان والده الابن الثانى لأمير ويلز «فى وقت لاحق الملك إدوارد السابع»، وأميرة ويلز «سابقاً الأميرة إلكسندرا في الدنمارك». إلى أن توفى «زي النهارده» في ٢٨ مايو ١٩٧٢.